نَخلة الشيخة ليلى /عباس محمد عمارة
في حديقة الكتاب
بالقرب من نَخلة
احدى الصفحات
جلستُ اترقب حضوره
على جذع نخلتي
دَوْنَ القلم:
ذكريات مدّمجة لإنسان
قد عصفَ روحي
بكل الاشياء التي يمتلكها
لم يأتِ ...
***
يا سيّدتي
هل تعرفي
إِنَّ قوس قامتي
قد عزفَ عن مكانه
ينضدُ الى حضرته
ركام الليالي
فيما كانت
تحديثات حياته
مسودة اكاذيب
لإلغاء حياتنا
***
يا آنستي
عالمي
لن يرجعَ
أبدا
يطبعُ الشغف
بعشرات الأبعاد
كل بعد
فتنة معاصرة
لاختراق الجسد
جسدي
ولُِد
ومات
في العبث اليومي
مثلما قالت لي
اطياف عبثي
انْ احتضن
ثلاثة مسميات
في قلب واحد
لكني لم احتضن
حتى الانَّ
تَرْكَة عمري