مؤمن سمير - البابُ طَيِّعٌ.. وخبيث

ابتهلَ الفَنَارُ
ألا تصرخي أكثر
كيلا يعَضُّ الذئبُ سُبَاتَهُ ..
تدورُ على حَوْضِكِ
الحكاياتُ
تدورُ ..
وينشقُّ فيكِ اللسانُ ...
*
أَدُقُّ على الكهفِ
يومَ خبَّأَ نفيرَ الحربِ
وكذباتٍ مُعتَّقَةٍ
ولساناً عرقاناً
يَشُدُّ الحليبَ من الأُمِّ ..
البابُ طَيِّعٌ
في صمتهِ وصريرهِ المتهادي
وبليغٌ وخبيثٌ
ولهُ أنَّهُ يغني أنا المسكينُ
ولي أنني ألمحُ في جَيْبِهِ
مارداً
يغمسني في النبيذِ ..،
يحطُّ مِلْحاً على جرحي ..،
يعضني
جُوَّاكِ …


.


* البابُ طَيِّعٌ.. وخبيث - مؤمن سمير - مصر





الحلم للفنان الفرنسي هنري روسـو، 1910
[Henri Rousseau, The Dream
1910]
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...