صفوان بن ادريس التجيبي - سلطان حسن والملاح جنوده

سُلطانُ حُسن والملاحُ جُنودُه = والعاشقونَ بِأَسرِهِم فِي أَسرِهِ
أضحَى عَزِيزاً فِي الوَرَى فَكَأَنَّهُ = فِي الحُسنِ يُوسُف عَصرِهِ فِي مِصرِهِ
قَد عَزَّ في سُلطَانِهِ بِجَمَالِهِ = لَكِنَّنِي فِي ذلَّةٍ مِن هَجرِهِ
أَنَا مُغرَمٌ فِي حُبِّهِ وَمُتَيَّمٌ = أَنَا عَبدُه طوعاً لَهُ فِي أَمرِهِ
أنَا قد رَضيتُ بما يَشَاءُ في حُكمِهِ = فِي حَالَتَي عُسرٍ الغرامِ وَيُسرِهِ
تبّت يَدَا مَن لامَنِي فِي حُسنِه = لَم يَدرِ مِن حُلو الغَرَامِ وَمُرِّهِ
وَاللَّهِ لَو ذَابَ الفُؤادُ مِنَ الجَوَى = ما بُحتُ يَوماً في الغَرَامِ بِسِرِّهِ
وَلأَصبِرَنَّ عَلَى هَوَاهُ فَرُبَّما = فَازَ المُتَيَّمُ بِالوِصالِ بِصَبرِهِ
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...