يخلصني لسانك من الألم
يستفزني
ألتهمك
أعاديك في الفراش
أقضم شفتك العليا كتفاحة برية إلتقطتها للتو عن الشجرة
أجوع في غيابك
أحتضر
تأتيني فجأة بكوفية تلف بها رقبتك
تتبع رائحة عطري في صباح كل أحد في الحانة المجاورة للسوق
أشعر بأنفاسك الحارة على رقبتي
أبتسم
تحتضني برفق
نصعد إلى شقتك كنبي وآلهة يسريان إلى الجنة
أتخلص من حذائي العالي
أتعرى أمامك
تلتهمني بنظراتك
تقترب مني
تداعب خصلات شعري المتمردة برفق
تخبرني بأنك كنت تعلم بأن لخصلاتي ملمس الحرير
أمسك بأصابعك أتفحصها بلطف، ألتهمها وأبتسم
نستلقي على الفراش سوية
تعرج برفق إلى قبو في جهنم
يستقبلك فخذي
أضم رأسك بينهما
أداعب شعرك البني
أشعر بلسانك وحرارة أنفاسك
تقبل لحمي النيء
تلتهمه
تولج في أحشائي قضيبك وتبتسم
نضحك سوية
تدق أجراس الكنيسة من خلف النافذة
وجهي متسمر على راحة كفك
يغفو بهدوء
.
صورة مفقودة