تجسيد الجنس بأدوات فنية (أدب، رسم، نحت، تصوير، ...) لازَمَ الإنسان في كل المجتمعات، ومنذ الزمن الأول.
اختلفت مساحة الحرية بالنسبة للمبدع باختلاف المجتمعات والحضارات واعتبارات "المقدس والمدنس".
كما اختلف الفنانون - باختلاف مدارسهم الفنية، ونزعاتهم الفلسفية -، بين استلهام الجمال وتخليده، وبين اعتماد الإثارة بدغدغة الشهوات.
ونجد حتى السخرية موظفة في الجنس، سواء لخلق المرح أو التشهير، أو التباهي، أو التحقير. (طريقة تصوير نساء المستعمرات الغربية سابقا، فقد يقترن جمالهن "بامتلاكهن وهن صاغرات"، وقد يقترن عريهن - الجزئي أو الكلي، حسب أعرافهن الاجتماعية - " بالتشنيع والتمييع). (رسوم الشخصيات النافذة إمعانا في كرههم).
لا بد من تقدير المجهودات التي بذلها رواد التصوير الفوتوغرافي - وعدد منهم كان يتخذ اسما مستعارا - لتذليل صعوبات العثور على المرأة التي تقبل تصويرها عارية، ثم تقبُّل المجتمع لتداول تلك الصور ولَوْ "سِرّاً".
نفس الملاحظة تسري على الرسوم الإيروتيكية والبورنوغرافية في شِقّ النشر والتداول. مع مساحة أوسع للخيال، وتناول كل أنواع الجنس: الفردي، الثنائي العادي، الثنائي المِثلي (لواط. سحاق)، الجماعي، مع الحيوانات، ... وكل الفئات الاجتماعية المنخرطة فيه، وأدوار الرموز: الأسطورية، والدينية (رهبان وراهبات، أنبياء، ملائكة، ... )
https://www.fichier-pdf.fr/2016/04/15/fichier-pdf-sans-nom/
.
صورة مفقودة
Paul Gauguin's Polynesian