لــــــــــــو
ألهمتني سنابل الشوق إليك بقصيدة
و تناغمت أناملي مع رعشات الوريد
الغافي على أطلال ذاكرتك الماثلةِ للجنون
لـــــــــــو
أمطرت اللغة اسمك العزيز الأليم , الصامت , الناعس , الماثل لجرح
و تناهى الى أسماعي صوت اللون في عينيك
بتقاطر أقواس قزحٍ إليك
لـــــــــو
تجانبتُ مع رحيلك الدرب و تمايزت قناديلك عن شمعاتي الخافتة
و فُكَّت عن لساني عُقدة كلمة تكومت أكداساً في فراغاتي
حتى غدت غيوماً متشربةً للوجع
( لكنــــــــــــــت .... رفعتُ نعشي عن الأرض
و شيَّعتُني الى أبعد مجرة في عينيك
و هناك قمتُ بحرقها و ذر رمادها
في جهات الكون و على مدارات الإنتهاء و الوصول
و عند آخر سنة ضوئية لي في قصيدة
سقطتُ بين راحتيك وليداً , أتقمص ذاتي
لأحبك من جديد ) .
===================
جكو محمد - بيروت
19\4\2016
.
صورة مفقودة