عزت الطيرى - إمرأةٌ كوبرا وليست كبرى

...
الرأسُ وما يحملُ
من بدعٍ
وضلالاتٍ
فينوسٌ تتأنَّقُ، تزَّنبقُ
وتتيهُ بإغواءٍ سالومىٍّ
يومىٍّ
والرقبَةُ
عاجٌ
وهَّاجٌ
وسلالمُ
تحملكَ
إلى الأسفلِ
والأسفلُ
نهدانِ
عفييانِ
وحقَّانِ
من الإسفنجِ، الأترجِّ، المرمرِ
وحبيبانِ
قريبانِ
بعيدانِ
وبينهما المجرى
والبرزخُ
يصدحُ
بالعطرِ الثرثارِ النارِ ،
يفوحُ
يبوحُ
بصهدِ ضراعتهِ
والسرَّةُ
سرٌّ
مسرورٌ
مكنونٌ
كالنونِ الموصدةِ
ولايعرفُ فكَّ طلاسمهُ
أحدٌ
يعقبها
بعد صهيلٍ ما،
الأدغالُ السوداءُ
الأحراشُ المكتظةُ
بأساطيرَ
تؤدى
للصندوقِ المتحصنِ بخنادقهِ
يحملُ ما يحملُ،
من لذاتٍ
وفلزَّاتٍ
ومعادنَ
وسواسنَ
عبقاتٍ
ومواعيدَ صليلٍ
ودليلٍ
لخرائطَ
وبحارٍ
من شهدٍ
عسلىٍٍّ
وحليبٍ رعوىٍّ
وبراكينَ يقينٍ
مشكوكٍ فى صدقِ نواياها
(تدميرٌأم تعميرٌ
أم إيغالٌ للظلماتِ )
....
هذا
ونواصلُ
......
...........
بعد
خريرِ
الفاصلِ



.
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...