1
يبتدع المبتدع البدعة بدعوى عودتها كعود يغني لليلى بعد طول فراق
يعشق العاشق معشوقه لعشق تغشق في أحشاءه بعد فجر الرسائل والصلاة
يسمع أبي أغنية وينام...
فيما أمي تبقى حتى منتصف الليل تصلح فتوق دشاديشنا ,
وأنا وقنديل الزيت .
ألف شهرزاد هنا .
إلف سطر من الشوق يحتاج الى قرص اسبرين .
لأنه اقسم بكل انبياء الغرام ودمعة الحسين.
أن تكون تلك اليدين بارعة بنسج الرسائل ..
الى من على خدها ينفطر التين ..
وترتعش اليدين ...
ويعود الملحد الى محراب الدين.
ليهمس : بعد الله ...هاتين الشفتين.
2
يبتدع العاشق معشوقته من أساطير رجفته وأمطار لسان العطر ومحطات السفر وقراءة فنجاة القهوة.
في الغيب .
تراه.
يسمع أبي أغنيته ..
ويراقب ما ابقت أمي من زاد .
فأن كان هناك بقايا خبز ضحك وأطمئن.
وعندما لاخبز فيما تبقى .
يهمس لصفنتها :لك الله أيها الغد.
أتذكر أني حين عشقت.
رأيت جدارا أخضر في السماء.
تسلقته امي بحذر.
هناك تتوسل الوصول الى بيت فاطمة الزهراء في الجنة .
لتطلب من بركاتها مهرا لعرسي المستقبلي.
3
يحدو بك الشوق ، تحت وفوق. مشي أم على النوق ، في متنزه المدينة أم السوق ، في العشاء أم في الريوق .
المهم .
أبي يحذرني :لاتكن يا ولدي كالبوق...
فأن فوضى اظهار الرغبة لأمراة.
يصنعه الصمت .وأساطير البحث عن الخبز.
الآن بدونك يا ظل المعطف ، يا كاهن فقراء البيت.
بدونكَ حروف الجر لاتستطيع أن تجلب لسانها الى شفتي.
أسمع صوتكَ من طين القبر يناديني.
مثل طروادة ، أغريها بحصان خشبي.
4
بأسمك .الدهشة تفتح باب الشوق الى ما نشتاق اليه.
أغماضة ..
وعلبة مكياج .
والوشم الظاهر في يديه.
البوذي يحتاج الى شمس.
والحوذي الى حصان.
والجنرال الى دبابة.
وأنا احتاج الى حبر.
يسيل على سطري.
ومثل الحلاج سأهتف :الله وشفتيك هما قبري
5
هي في الشيء لجة.
هي مخبأ للعين وللكحل.
وباريس تنتظر ارصفتنا .
والخطوات ممشى لعناق الروح.
أنا مستقر .
لأن عاطفتي اليك نقطة.
سأطورها الى حرف.
حين اضع وسط فمك القبلة والجمرة.
6
يغترب النور في الليل حين تنطفئ الشمعة.
لكن ابي يعرف أن طقوس الحنين ستبدأ.
وأنا مع الورقة.
رغبتي أن اجعلها سجادة ...
تملأ في فضاء خيالي إليك.
تبتسمين ...
وأبي العطشان .يشرب شايه ..
ثم يقول لصفنتي الموسيقية.
كن بطلا وأكمل أغنية حبك.
7
هذا .ليس من ذاك.
هذا من هذا ( قلبي )
.