* الى فاتن
حاولي الإختفاء كيفما تشائين
ستصطادك عيناي
أين ستهربين
وعيون العاشق لجمالك بالمرصاد ؟
كيف لك أن تنكري
بعد أن شاهدتك عين الإله
ذلك الذي خلقك على غفله منك
وإحتار كيف يقرر.
الى اين ستذهبين ؟
كلما هربت ستجد يني هناك
في وجهك
كما الشمس
إذ تجمل وجه الشرق.
كذلك سأجمل وجهك
وأوهامي بك
بهذا الذي يعذبني
ويقض مضجعي
لا تقلقي بشأن النهاية
لاني لأادري الى أين المصير .
لكن تعطفات خصرك التي أوحت لي بها
غفلة من جسدك
تؤكد لي
بأن عنقك المرمري
سيتوسد ذراعي البالية
قبل النهاية .
.