* الى " نون ":
كم كان ذلك الحب عذبا ومعذبا
" 1"
وكنت بخفة راقصة "ا لبا ليه" ,
تكتشفين قطار" فلي",
وبما تملكين من الدهش الرعوي,
تديرين مملكة السفر الكوكبي,
وتبتكرين نهارا باكمله,
وبانجمه,
في زمان الثلوج ,
وكنت منمنمة الروح,
عالية ,
كالنشيد المفصص بالصلوات,
وباذخة كاليوتوبيا,
عليك اتكات,
"اتكلت" ,
انهمرت,
النهارات طاعمة كنساء" فلي",
والمساءات منعشة كالنبيذ "الكاليفورني" ,
كنا غريبين,
يحتسيان المحبة,
في مقعد حارق في قطار" فلي"
" 2 "
هو الله سواك,
أعمل فيك مواهبه كله,
ثم أعطاك أنبل ما في الوجود :
(الطهارة و الاندهاش) ,
هو الله سواك لي,
واصطفاني على العالمين,
وهيأ قربك لي مقعدا حارقا في قطار "فلي"
" 3 "
لم تكن في الالاهات,
لكن جوهرها الانثوي يجادل تعريفنا للالوهة,
سيدة في المحبة كانت "كمريم",
لكنها انفردت بالغواية,
تنثر انوا رها ويواقيتها كاليراعة ,
في مقعد حارق في قطار "فلي"
" 4 "
وكنا نؤسس ا وهامنا في ا لحديث المعمق عن "كا ما سوترا",
وعن قيمة ا لعمل ا لمنزلي,
وعما ا ذا كان صرصور " كافكا " ,
سيصلح رمزا لكنه علاقتنا ,
عن خلا فاتنا حول اول من باح بالحب منا,
وحول طرائقنا في تناول مسالة "الجندر " الازلية
"5 "
هل أتاك حديث" متى" يا" فلي"؟
متى نتزوج؟
- حالا,
على وقع نأي لذيذ
متى نتطلق؟
حين تكف دموعي عن الانهمال على كتفيك أ وا ن العناق,
وحين يكف جمالي عن الثرثرة
اشارة:
"فيلي" اختصار لمدينة "فيلا ديلفيا " في ولاية بنسلفانا في الولايا ت المتحدة الامريكية