نقوس المهدي
كاتب
لففت ذراعي حول خصر حبيبتي = كما التف حول الصخر عاشقه النهر
فمالت إلى عنقي فملت بلهفةٍ = إلى عنقها والخصر يدفع الخصر
وكنا وجسمانا لصيقان واحداً = وصدراً كلينا في اعتناقهما صدر
وقبلتها والنفس مني مشوقةٌ = وما زلت حتى ذاب بالقبل النحر
وما هي إلا برهةٌ فمشى بنا = نعاسٌ فنمنا نوم من ناله السكر
سكرنا ولم نشرب من الخمر جرعةً = ولكن أحاديث الغرام هي الخمر
ولم نخش عما كان لومة لائمٍ = فمن حبنا العذري قام لنا عذر
فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة
ولد سنة الميلاد 1899 وتوفي سنة الوفاة 1930 ، أتقن الفرنسية والعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة)، و(تأوهات الحب)، و(شعلة العذاب)، و(أغاني الأندلس)، وأخيراً (على بساط الريح)، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل).
Rima Salamoun artist
فمالت إلى عنقي فملت بلهفةٍ = إلى عنقها والخصر يدفع الخصر
وكنا وجسمانا لصيقان واحداً = وصدراً كلينا في اعتناقهما صدر
وقبلتها والنفس مني مشوقةٌ = وما زلت حتى ذاب بالقبل النحر
وما هي إلا برهةٌ فمشى بنا = نعاسٌ فنمنا نوم من ناله السكر
سكرنا ولم نشرب من الخمر جرعةً = ولكن أحاديث الغرام هي الخمر
ولم نخش عما كان لومة لائمٍ = فمن حبنا العذري قام لنا عذر
فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة
ولد سنة الميلاد 1899 وتوفي سنة الوفاة 1930 ، أتقن الفرنسية والعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة)، و(تأوهات الحب)، و(شعلة العذاب)، و(أغاني الأندلس)، وأخيراً (على بساط الريح)، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل).
Rima Salamoun artist