العشاق الملتهبون والعلماء والعاكفون
يحبون أيضا في عمرهم الناضج
القطط القوية والوديعة، فخر المنازل التي تشبههم في الحساسية وإيثار الإقامة
أصدقاء العلم والشهوة
يبحثون عن الصمت، ورهبة الظلمات
وقد اتخذهم (إيريب) خدامه الجنائزيين
وعندما يتمكن من استعبادهم.. يحنون رؤوسهم!
إنهم يتخذون المواقف النبيلة، حالمين بأبي الهول الكبير المستلقي
في أعماق الوحدة
والذي يبدو دائما في حلم بلا نهاية
أصلابهم الخصبة ممتلئة بالشرارات السحرية وقطع من الذهب
مثل رمال رقيقة ترصع بالنجوم .. أحداقهم الصوفية.
- ترجمة الدكتور حامد طاهر،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قصيدة القطط التي كتبت سنة 1840 كما ورد في تحليل القصيدة لرومان جاكبسون وكلود ليفي سترواس، وظهرت في 1847م،
.
.