نقوس المهدي
كاتب
قبّلتها ودموعي مزج أدمعها
وقبّلتني على خوف فماً لفمِ
المتنبّي
***
وذاتِ غدائرٍ لا عيب فيها
سوى أنْ ليس تصلح للعناقِ
المتنبّي
***
حتّى إذا مالت به سِنةُ الكرى
زحزحتُه رفقاً وكان مُعانقي
باعدتُه عن أضلعٍ تشتاقه
كي لا ينام على وسادٍ خافقِ
أبوبكر بن بقي الأندلسي
***
لم يخلق الرحمن أحسن منظراً
من عاشقَيْن على سريرٍ واحدِ
متعانقان عليهما حلل الرضا
متوسّدانِ بمعصمٍ وبساعدِ
العبّاس بن الأحنف
***
يا زورةً سمح الخيال
بها، فبات مُعانقي
وأتى يُجدّد بالصبابة
عهدَ حبٍّ شائقِ
علي الخانمي
***
كأنني عانقتُ ريحانةً
تنفّستْ في ليلها الباردِ
فلو ترانا في قميص الدجى
حسبتنا في جسد واحدِ
عبدالصمد بن المعذّل
***
عانقتها فانثنت طوع العنان كما
مالت بشاربها صهباء خرطوم.
ابن مقبل
***
فنحن إذا التقى صدرٌ وصدرٌ
لنا، فكما التقى كوبٌ وكوبُ
الياس أبوشبكة
***
أيا قبلةً مرّت على ضفَّتَي فمي
كطيف حبيب مرَّ في الحلم وانطلقْ...
ملكتِ شعوري إذ ملأتِ جوارحي
لك الله، إني في ذهول وفي غرقْ
الياس أبو شبكة
***
عانقِ اللوحَ، ففيه الحرفُ أزرقْ
واشرب الحرف لتعشقْ
محمد بنّيس
***
أنظرْ ذراعيّ اللذين هما
قد طوّقاك مخافة الهجرِ
إبراهيم ناجي
***
عانقتُ الوطن المقتول
ناداني: ابعدْ عني
فأنا الوحش الآكل أحشاء بنيه العشاق
فاضل العزاوي
***
نموت في هذه العتمة
لنُعيد الليل إلى ذكرياته
ولنجعل من هذا العناق الذي ترنّح فجأة
شجرة تقصفها الريح
اسكندر حبش
***
وهبتِ له على المسواك ريقاً
فطاب له بطيب ثنيّتيكِ
أقبّله على الذكرى كأني
أقبّل فيه فاكِ ومقلتيكِ
بشار بن برد
***
قبّليني فقد شعرتُ بروحي
وثبت وارتمت على شفتيّ
عمر أبو ريشة
***
عامان مرّا عليها يا مقبّلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها اليوم لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
نزار قبّاني
***
سرت حميّا الكأس في رأسهِ
ودبّت الخمرة في وجنتهْ
فصار لا يدفع عن نفسهِ
وكان لا يأذن في قبلتهْ
أبو نؤاس
***
أغارُ على أعطافها من ثيابها
إذا لبستها فوق جسم منعّمِ
وأحسد كاسات تقبّل ثغرها
إذا وضعتها موضع اللثم في الفمِ
يزيد بن معاوية
***
وقد كان لعبي كلّ دستٍ بقبلةٍ
أقبّل ثغراً كالهلال إذا أفلْ
فقبّلتها تسعاً وتسعين قبلةً
وواحدةً أيضاً وكنتُ على عجلْ
امرؤ القيس
***
أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيها
أمكّن عاشقي من صحن خدّي
وأعطي قبلتي من يشتهيها
ولاّدة بنت المستكفي
***
فتى وفتاة
استلقيا على العشب
يأكلان البرتقال، يتبادلان القبلات
موجتان تتبادلان الزبد
أوكتافيو باث
***
فابتسمت عن نيّر واضح
مفلّج عذب إذا قبّلا
عمر بن أبي ربيعة
***
قبّلتها فوجدتُ لدغة ريقها
فوق اللسان كلدغة الدبورِ!
دعبل الخزاعي
***
أشتهي أن أقبّل طفلاً صغيراً في باب توما
ومن شفتيه الورديتَيْن،
تنبعث رائحة الثدي الذي أرضعه...
محمد الماغوط
***
عناق الخجل
شجّعت شركة صينية 70 شاباً على معانقة المشاة من الجنس الآخر للتخلّص من الخجل الذي يشعرون به لدى لقاء غرباء. وبينما تقبّل يانغ هو أحد الشبّان المارّة هذه الفكرة، شعرت السيّدة وانغ (52 عاماً) بذعر شديد عندما عانقها أحدهم، وقالت إن هذا الأمر "غير مقبول".
(رويترز)
... وعناق الأبد
في ما يمكن أن يوصف بأنه عناق أبدي، اكتشف علماء الآثار في إيطاليا جثَّتَي شخصَين متعانقَين، دُفنا قبل خمسة آلاف إلى ستة آلاف سنة. وقالت المشرفة على الحفريات إنها "حالة استثنائية"، وإنهما في حكم المؤكّد رجل وامرأة، وقد تُوفّيا في طور الشباب حيث أن أسنانهما سليمة تقريباً.
(رويترز)
... وقبلة المحكمة
مثلت امرأة أمام محكمة في مرسيليا بجنوب فرنسا بتهمة تقبيل لوحة للفنان الأميركي سي تومبلي يُقدّر ثمنها بمليوني دولار وهي تضع أحمر الشفاه، وإلحاق أضرار بها. واتهم نائب المدّعي العام المدّعى عليها سام ريندي، وهي فنانة من أصل كمبودي، بـ"الهمجية"، لكن ريندي قالت إن "عاطفتها غلبتها" عندما رأت اللوحة.
(رويترز)
***
قبلة المسابقة
فاز زوجان شابان من بوليفيا في مسابقة أطول قبلة، التي نُظِّمت في ليما عاصمة بيرو، ضمن فعاليات عيد الحب، حيث التصقا لمدّة 60 دقيقة في قبلة. وتنتشر مسابقات "ماراثون" القبلات في العديد من المناطق في المدينة حيث تنظّمها المجالس البلدية والمراكز التجارية لتشجيع السياحة والبيع في هذا اليوم من العام الذي يسمّى هناك "عيد الحب والصداقة".
.
وقبّلتني على خوف فماً لفمِ
المتنبّي
***
وذاتِ غدائرٍ لا عيب فيها
سوى أنْ ليس تصلح للعناقِ
المتنبّي
***
حتّى إذا مالت به سِنةُ الكرى
زحزحتُه رفقاً وكان مُعانقي
باعدتُه عن أضلعٍ تشتاقه
كي لا ينام على وسادٍ خافقِ
أبوبكر بن بقي الأندلسي
***
لم يخلق الرحمن أحسن منظراً
من عاشقَيْن على سريرٍ واحدِ
متعانقان عليهما حلل الرضا
متوسّدانِ بمعصمٍ وبساعدِ
العبّاس بن الأحنف
***
يا زورةً سمح الخيال
بها، فبات مُعانقي
وأتى يُجدّد بالصبابة
عهدَ حبٍّ شائقِ
علي الخانمي
***
كأنني عانقتُ ريحانةً
تنفّستْ في ليلها الباردِ
فلو ترانا في قميص الدجى
حسبتنا في جسد واحدِ
عبدالصمد بن المعذّل
***
عانقتها فانثنت طوع العنان كما
مالت بشاربها صهباء خرطوم.
ابن مقبل
***
فنحن إذا التقى صدرٌ وصدرٌ
لنا، فكما التقى كوبٌ وكوبُ
الياس أبوشبكة
***
أيا قبلةً مرّت على ضفَّتَي فمي
كطيف حبيب مرَّ في الحلم وانطلقْ...
ملكتِ شعوري إذ ملأتِ جوارحي
لك الله، إني في ذهول وفي غرقْ
الياس أبو شبكة
***
عانقِ اللوحَ، ففيه الحرفُ أزرقْ
واشرب الحرف لتعشقْ
محمد بنّيس
***
أنظرْ ذراعيّ اللذين هما
قد طوّقاك مخافة الهجرِ
إبراهيم ناجي
***
عانقتُ الوطن المقتول
ناداني: ابعدْ عني
فأنا الوحش الآكل أحشاء بنيه العشاق
فاضل العزاوي
***
نموت في هذه العتمة
لنُعيد الليل إلى ذكرياته
ولنجعل من هذا العناق الذي ترنّح فجأة
شجرة تقصفها الريح
اسكندر حبش
***
وهبتِ له على المسواك ريقاً
فطاب له بطيب ثنيّتيكِ
أقبّله على الذكرى كأني
أقبّل فيه فاكِ ومقلتيكِ
بشار بن برد
***
قبّليني فقد شعرتُ بروحي
وثبت وارتمت على شفتيّ
عمر أبو ريشة
***
عامان مرّا عليها يا مقبّلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها اليوم لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
نزار قبّاني
***
سرت حميّا الكأس في رأسهِ
ودبّت الخمرة في وجنتهْ
فصار لا يدفع عن نفسهِ
وكان لا يأذن في قبلتهْ
أبو نؤاس
***
أغارُ على أعطافها من ثيابها
إذا لبستها فوق جسم منعّمِ
وأحسد كاسات تقبّل ثغرها
إذا وضعتها موضع اللثم في الفمِ
يزيد بن معاوية
***
وقد كان لعبي كلّ دستٍ بقبلةٍ
أقبّل ثغراً كالهلال إذا أفلْ
فقبّلتها تسعاً وتسعين قبلةً
وواحدةً أيضاً وكنتُ على عجلْ
امرؤ القيس
***
أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيها
أمكّن عاشقي من صحن خدّي
وأعطي قبلتي من يشتهيها
ولاّدة بنت المستكفي
***
فتى وفتاة
استلقيا على العشب
يأكلان البرتقال، يتبادلان القبلات
موجتان تتبادلان الزبد
أوكتافيو باث
***
فابتسمت عن نيّر واضح
مفلّج عذب إذا قبّلا
عمر بن أبي ربيعة
***
قبّلتها فوجدتُ لدغة ريقها
فوق اللسان كلدغة الدبورِ!
دعبل الخزاعي
***
أشتهي أن أقبّل طفلاً صغيراً في باب توما
ومن شفتيه الورديتَيْن،
تنبعث رائحة الثدي الذي أرضعه...
محمد الماغوط
***
عناق الخجل
شجّعت شركة صينية 70 شاباً على معانقة المشاة من الجنس الآخر للتخلّص من الخجل الذي يشعرون به لدى لقاء غرباء. وبينما تقبّل يانغ هو أحد الشبّان المارّة هذه الفكرة، شعرت السيّدة وانغ (52 عاماً) بذعر شديد عندما عانقها أحدهم، وقالت إن هذا الأمر "غير مقبول".
(رويترز)
... وعناق الأبد
في ما يمكن أن يوصف بأنه عناق أبدي، اكتشف علماء الآثار في إيطاليا جثَّتَي شخصَين متعانقَين، دُفنا قبل خمسة آلاف إلى ستة آلاف سنة. وقالت المشرفة على الحفريات إنها "حالة استثنائية"، وإنهما في حكم المؤكّد رجل وامرأة، وقد تُوفّيا في طور الشباب حيث أن أسنانهما سليمة تقريباً.
(رويترز)
... وقبلة المحكمة
مثلت امرأة أمام محكمة في مرسيليا بجنوب فرنسا بتهمة تقبيل لوحة للفنان الأميركي سي تومبلي يُقدّر ثمنها بمليوني دولار وهي تضع أحمر الشفاه، وإلحاق أضرار بها. واتهم نائب المدّعي العام المدّعى عليها سام ريندي، وهي فنانة من أصل كمبودي، بـ"الهمجية"، لكن ريندي قالت إن "عاطفتها غلبتها" عندما رأت اللوحة.
(رويترز)
***
قبلة المسابقة
فاز زوجان شابان من بوليفيا في مسابقة أطول قبلة، التي نُظِّمت في ليما عاصمة بيرو، ضمن فعاليات عيد الحب، حيث التصقا لمدّة 60 دقيقة في قبلة. وتنتشر مسابقات "ماراثون" القبلات في العديد من المناطق في المدينة حيث تنظّمها المجالس البلدية والمراكز التجارية لتشجيع السياحة والبيع في هذا اليوم من العام الذي يسمّى هناك "عيد الحب والصداقة".
.