أصفعها على وجهها
كماعلى مؤخرة
فتغمض عينيها
وتحمرّ شفتاها
كأنها تطلب المزيد
فأقبل فمها بين شفتي
كأنني أعلّمها كيف تقّبل نفسها
تذوب كقطعة سكر مكعبة
في كأس شاي
وأحرص ألا أّذوب أنا
وأنظر في عينيها كسيّد
أوتّر قدميها على جانبيّ كقوس
أرفعهما كدفة
أقبض على شعرها كتتري
أبصق كالوغد في الفم الذي شربت منه
بلمسات خفيفة
تشعر أنني قد أسحقها كالفلتر
بعد كل هذا العنف
تقول لي
أنني مجرد طفل
أصنع الطعام لها كأم
أحممها بيديّ
عندما تأتيني متسخة كهرة
أطلب منها أن تموء في السرير
فتضحك
أتوسل
حتى تفعل
تقول لي :
لن أنام مع غيرك
على المدى المنظور ،
نتبادل قبلاً و عهوداً
ألا ننام مع آخرين
بغير واق
تقول :
عندك أحصل على طعام و جنس
جيدين
في البيت لا أحد يضمّني
أو يطهو لي ،
معك أدخّن أقل
ولا أحتاج إلى الحشيش
لكن خفّف الثوم مع الفول
لأنه يسبب لي صداعاً
لا أحد يصدق ذلك .
أصدقها
وأضجر أحياناً
بعدما نقشر الفستق في السرير
و نتكلم كثيراً عن الجنس
عن حبيبتي التي هجرتني
و حبيبها الذي هجرته
أبدأ بالحنين إلى ياسبرز و هوسرل
و موسيقاي التي تعافها
: لأنها للراشدين .
قبلت امرأة أمام عينيها
و أخذتها إلى الغرفة
لفّت كروش أصحابي المذهولين
و تعلقت بأعناقهم كطفلة ،
سمعت آهاتها من غرفة جاري
قبل أن أسمعها معي ،
هجرتها ثلاث مرات على الأقل
هجرتني مرة
و ضاجعت بلغاريّاً على السطح
في الصيف
سامحتها لأننا كنا منفصلين
ولأنها استخدمت واقياً
و كانت ثملة .
لا أدري كيف ستنتهي هذه القصيدة
قلت لها : فلنر
كيف ستنتهي هذه العلاقة
الفكرية-الهيبية
فضحكت
قالت :
النساء يتعلقن بك
لأنك تشعرهن أنهن جميلات .
لم أقل شيئاً
لكنني أجدها حقاً جميلة .
.
صورة مفقودة