نقوس المهدي كاتب Jun 5, 2016 #1 غُرفٌ تنحني في سواعدَ ، والجنس يرفع أبراجَه- ارتماءٌ في خليجٍ من الحزن، حزنٌ في خليج الخواصر؛- والجنس يفتح أبوابهُ- دخلْنا كانتِ النار تزرع، والليل يَجْني قناديلَها- مَهَدْنا تَلّةً، وردَمْنا حُفرةً، وهَمَسْنا للمدى أن يمدّ يديْهِ... كان ضوء المرارات كالنّهر- تاهتْ ضفّتاه، جعلنا ماءَه ماءَنا، وجعلنا ضفّتَيْنا لباساً لهوى ضِفّتيْهِ...
غُرفٌ تنحني في سواعدَ ، والجنس يرفع أبراجَه- ارتماءٌ في خليجٍ من الحزن، حزنٌ في خليج الخواصر؛- والجنس يفتح أبوابهُ- دخلْنا كانتِ النار تزرع، والليل يَجْني قناديلَها- مَهَدْنا تَلّةً، وردَمْنا حُفرةً، وهَمَسْنا للمدى أن يمدّ يديْهِ... كان ضوء المرارات كالنّهر- تاهتْ ضفّتاه، جعلنا ماءَه ماءَنا، وجعلنا ضفّتَيْنا لباساً لهوى ضِفّتيْهِ...