حتى أستحقكِ .. أيتها النونيةِ ..
ياسليلة سيقان الموز ..
في صباي أزم جسدك من نتوءه إلى سماد ردفك المكتنزِ وبلا إغلاق للأبواب وأستراحات متقطعة ..
مذ تيّقضَت غلالي ..زدني تقولين رغبة في تعويد الفناء على لعق أظفارك ..
لا صدأ تورثينه لي .. ومرآياك تصقلها شهواتي ..
كل مرة أكتشف رؤيا فيكِ ..أكتشف عتمة أخرى لقسوة وحشيتك في تقبل إنهياري ..
زدني ..
لاتتضح لي
لاتنبلج إلا في سواد عينيّ ..
وأربط عظامي في شجرتك وإناءك .. ليفعلَ الكونُ وينفذ ما يشتهيه .. يقف دورانه ..ينفجر .. يعرى ..يجوع
يتسكع أمام منديلي الذي أنظف به فرجي ..
ليفعل الضوء مايريد ..لينفصل عن نصفه .. ليتحد وماهية أخرى
وليتدرب عليها الليل من جديد ..
أواصل قراءة غيبي ..
وأنت فوقي ..
ياأيها المنزلون
سأمسد صخوركم من نطفتي وستلد ..
وخرسَكم من ركبتي وسينطق
لن أشد عيني بالإزار المشمع ..
ولا أقدامي بالخرق البالية .. سأدعه ينزلق
لينزلقَ الى حاقةِ عيني
لاضير ..
أن يكون لدي جيشا من اللقطاء يحلمون مثلكم بالأصنام تدلهم طريق الفردوس ،،
ياجسدي قنديلك لن أطفئه ..دعه يراه الحيرى والعطاشى
وأجمعُهم سوية عليك .. مذ غدرت بك الشجرة ..ونصفك الأخر تغرغر بخطيئتك .. لن تسميك حسرتي إلا شقائق الورد ولن تمسك بشعاعك غير العروق … ولن يرقص إلا ينبوعك .. لِمَ مجاري أنهارك باقية .. كُهانُكَ يتمتمون أمامَكَ يستغفروك ظهورك حين تختفي ..
لم تسترح خلوتي تقبع فيك..ليست مناسبات دهشاتك
متكررات ومتواليات ..توصفين لي غيمك تحتفظين به مابين سيقانك ..أتشح بما يكفي يصلني لنصفك الغائب ..
توصفين لي توتك العُريان يوصلني لكُحلهِ المُسال ..
أصمد أمام نقشكِ عليه ..
أصمد على تدريبك له بعناقي ..
لم يكن له ظل لأستريح ،،
أدعيةً كي أتنبأ ..
ذاكرةً كي ألومها
قبرٌ ثابتُ يقبل التوبةَ..
توصفين أخرَ مافيه .. ولا تصل عيناي
إلا بعد أن تتدرج وتسقط فيه أعضائي ..
كهانك يتمتمون ..
قلت يدعون أن نقوم سوية . يخلطوننا . ومنا يتنفسون
حاولت صيغة أخرى للإرتواء ..
حاولت طقسا أخر للولوج المتلاحق ..
حاولت مسكَ قلاعهِ الطائرة ..حاولت ياليلي ويانهاري
مماطلة مخدعه الصامت بالإختباء والظهور
أبدأُ بالقصِ عليه .. ينمو لي جناحانِ من غِلال السنة الماضيةِ
قبل أن يلومني مفترقهِ ..
لديَ من الزهور ..ولوحات الطُرق
وهو يهديني
البالوناتِ والسحبَ والمناديل
واللحظات التي أكرر فيها عليك
.
صورة مفقودة