نقوس المهدي
كاتب
فِي الصّيفِ كانَ العُشْبُ هَكذا عميْقاً
و كُلُّ ريحٍ هبّتْ فوْقهُ
هُنا أحسَستُ بدمِكِ
وَكيْفَ حارّاً ركضَ إليَّ
لمَستِ فحسبُ وجهي
فماتَ سهْلاً ، ماتَ الرّجُلُ الصّلدُ،
لأنَّ حُبّاً كهذا لم يبقَ...
أَغرقتُ نفْسي في حُبِّ شَعركِ الأحمرِ .
في الحَقلِ لم يَكُنْ طيلةََ الصّيفِ
زهْرُ الخَشخاشِ أحْمَرَ مثلَ شَعرِكِ.
الآنَ يُحصدَ العُشْبُ،
الزّهورُ الملوّنةُ تتيبّسُ أيضاً.
وحيْنَ الخَشْخاشُ الأحمرُ يشحبُ،
وقتَئذٍ لا يبقى أيُّ معنى،
أنْ تظلَّ بعدُ غيومٌ بيْضاءُ...
أَغرقتُ نفْسي في حُبِّ شَعركِ الأحمرِ .
تَقولينَ، سيولدُ أطفالٌ سريعاً،
إنْ أغرقَ المرءُ نفسَهُ في حبِّ
شَعركِ الأحمرِ،
هكذا أحمر مثل الخَشخاشِ، هَكذا أبيض مثل الثّلج.
... في الخَريفِ يعودُ الكثيرُ من الأطفالِ،
لِمَ لا يكونُ الحالُ عِنْدَنا أيْضاً كَذلِكَ ؟
تبقيْنَ في الشّتاءِ أيضاً ظبيتي الحمراءَ،
وإنْ وجِدَ أجمل منْها بالآلافِ...
أَغرقْتُ نَفْسِي فِي حُبّ شَعْركِ الأحمرِ.
و كُلُّ ريحٍ هبّتْ فوْقهُ
هُنا أحسَستُ بدمِكِ
وَكيْفَ حارّاً ركضَ إليَّ
لمَستِ فحسبُ وجهي
فماتَ سهْلاً ، ماتَ الرّجُلُ الصّلدُ،
لأنَّ حُبّاً كهذا لم يبقَ...
أَغرقتُ نفْسي في حُبِّ شَعركِ الأحمرِ .
في الحَقلِ لم يَكُنْ طيلةََ الصّيفِ
زهْرُ الخَشخاشِ أحْمَرَ مثلَ شَعرِكِ.
الآنَ يُحصدَ العُشْبُ،
الزّهورُ الملوّنةُ تتيبّسُ أيضاً.
وحيْنَ الخَشْخاشُ الأحمرُ يشحبُ،
وقتَئذٍ لا يبقى أيُّ معنى،
أنْ تظلَّ بعدُ غيومٌ بيْضاءُ...
أَغرقتُ نفْسي في حُبِّ شَعركِ الأحمرِ .
تَقولينَ، سيولدُ أطفالٌ سريعاً،
إنْ أغرقَ المرءُ نفسَهُ في حبِّ
شَعركِ الأحمرِ،
هكذا أحمر مثل الخَشخاشِ، هَكذا أبيض مثل الثّلج.
... في الخَريفِ يعودُ الكثيرُ من الأطفالِ،
لِمَ لا يكونُ الحالُ عِنْدَنا أيْضاً كَذلِكَ ؟
تبقيْنَ في الشّتاءِ أيضاً ظبيتي الحمراءَ،
وإنْ وجِدَ أجمل منْها بالآلافِ...
أَغرقْتُ نَفْسِي فِي حُبّ شَعْركِ الأحمرِ.