أَنتِ... أَنتِ ... إنّني هكذا متوحّشٌ إلى فمِكِ الفريز،
إنّي صِحْتُ رئاتيْ جريْحة ً إلى جَسَدِكِ الأَبيَضِ، أنتِ الأُنثى.
في البِرْسِيم، هنا صَنعَ شَهرُ مايو سَريْراً، هنا يتزهّرُ تَسَلٍّ حُلوٌ
مَعَ جَسَدِكِ في الّليلةِ المَديدَةِ.
هنا أريدُ أَنْ أَكونَ في الوادي الأَعمقِ.
صلاة ليلِكِ وبعَلكِ النَّجم.
في وادي الفريز الأَعمقِ، في الشَّعْرِ الأَسودِ،
هنا نِمتُ بعْضَ الأَصيافِ طَويلاً عِنْدكِ و نِمتُ ليِسَ كِفايةً قطُّ .
تَعالَي... تَعالي... تَعاليْ إليَّ... أعْرِفُ لُعْبة ً جَميلة ً في الوادي الحالِكِ،
في القاعِ المحارِ...
آهٍ... آهٍ... آهٍ أنتِ... آهٍ أَنْتِ... أَنْتِ آخ،
إنّني متوحّشٌ إلى فَمِكِ الفريزِ!
آهٍ... آهٍ... آهٍ... آهٍ... آهٍ... آهٍ... آآهٍ...
فرانسوا فيللونالعَالمُ الرّماديُّ لا يَصنعُ بعدُ أيّةَ سَعادةٍ،
إنّي ضَيّعتُ الصّيفَ الأّجملَ، والعالمُ لم يَجلبْ لكِ أيْضا حُسْنَ حظٍّ ؛
أَليْسَ كَذلِكَ، فقط الفَمَُ الأَحمرُ وَفّرْتِهِ لِيْ ،
لأََجْلي، لأجْلي، لأَجليْ، هكذا عميقاً في الشَّعْرِ مُخبّأ.ً..
إنّي أُفَتّشُ عنْهُ في الّليلةِ المِديدَةِ
في وادي الشِّتاءِ، في قاعِ الرّمادِ...
إنّني متوحّشٌ هكذا إلىْ فَمِكِ الفريزِ.
فِي وادي الشِّتاءِ، فِي عُشْبِ الفريزِ الأَسودِ،
هنا بَنى الثّلجُ عُشّاً
و لا يِسأَلُ، أيْنَ الحُبُّ.
أجل إنّي خَبِرتُ الحَيَوانَ الأَحمرَ هكذا عميْقاً، حيْنما نِمْتُ عِنْدَكِ.
آخ، أوّاهِ لو أنَّ الشّتاءَ على الأقلّ ولّى
و ثَانيةً لو اخضَرَّ قاعُ المُروج ِ!
أوّاه أَنْتِ... أَنتِ أَوّاه... أَنتِ،
إنّي هَكَذا مُتوحّشٌ إلى فَمِكِ الفريزِ! أَوّاه...
.
صورة مفقودة