نقوس المهدي
كاتب
امر صلاح الدين الايوبي بقتل الفيلسوف المتصوف أبو الفتوح السهروردي في قلعة حلب سنة 586هـ بتهمة الهرطقة.
السهروردي الفيلسوف الاشراقي ذهب ضحية لتحريض الفقهاء و كره صلاح الدين للفلسفة .
وبرغم أن السهروردي بادر إلى إجابة دعوة صلاح الدين الأيوبي لمناظرة الفقهاء، وبرغم أنه أسكتهم بقوة حجته وبراعة منطقه إلى أن الأمر انتهى إلى الحكم عليه بالموت
يقول سبط ابن الجوزي إن صلاح الدين كان مبغضا لكتب الفلسفة وأرباب المنطق
***
الفقهاء: أنت قلت في تصانيفك إن الله قادر على أن يخلق نبياً آخر بعد النبي محمد وهذا مستحيل.
السهروردي: ما حدا لقدرته؟! أليس القادر إذا أراد شيئاً لا يمتنع عليه؟!
الفقهاء: بلى.
السهروردي: فالله قادر على كل شيء.
الفقهاء: إلا على خلق نبي فإنه مستحيل.
السهروردي: فهل يستحيل مطلقاً أم لا؟!
السهروردي الفيلسوف الاشراقي ذهب ضحية لتحريض الفقهاء و كره صلاح الدين للفلسفة .
وبرغم أن السهروردي بادر إلى إجابة دعوة صلاح الدين الأيوبي لمناظرة الفقهاء، وبرغم أنه أسكتهم بقوة حجته وبراعة منطقه إلى أن الأمر انتهى إلى الحكم عليه بالموت
يقول سبط ابن الجوزي إن صلاح الدين كان مبغضا لكتب الفلسفة وأرباب المنطق
***
الفقهاء: أنت قلت في تصانيفك إن الله قادر على أن يخلق نبياً آخر بعد النبي محمد وهذا مستحيل.
السهروردي: ما حدا لقدرته؟! أليس القادر إذا أراد شيئاً لا يمتنع عليه؟!
الفقهاء: بلى.
السهروردي: فالله قادر على كل شيء.
الفقهاء: إلا على خلق نبي فإنه مستحيل.
السهروردي: فهل يستحيل مطلقاً أم لا؟!