نقوس المهدي
كاتب
هي التي علَّمتني الحبَّ من صغَري = وفي هواها فؤادي اليوم قد عَلِقا
هي التي أوقعتني في حبائلها = وأورثتني لهيب الشَّوق والقلقا
هي التي أسعدتني في محبّتها = وإن تكن في عيوني أذكتِ الأرقا
هي التي أنحلت جسمي برقّتها = وخلّفتني سقيمًا مغرمًا ومِقا
هي التي علَّمتني الشعر، أنظمهُ = بردًا على القلب لا أملا به الورقا
هي التي أوهبتني منطقًا حسنًا = وصيَّرتني أديبًا ناطقًا لبِقا
هي التي أجرت الأقلام طوع يدي = وما عهدت يراعي قبلُ منطلقا
هي التي جعلتني مذ ولِعْتُ بها = من خير ما صوّر الباري وما خلقا
هي التي ألبستني ثوب مكرمةٍ = وصيّرتني فتًى لا أعرف الملقا
هي التي صيّرت في قلب عاشقها = نور الوفاء ونور العفَّة انبثقا
هي التي سلبتني الرّوح نظرتها = وأضنت الجسم لم تترك به رمقا
هي التي إن تشاهدْ حُسْن طلعتها = رأيت شمس الضّحى قد زانت الأفقا
هي التي إن تراها وهي مشرقةٌ = كأنّها البدر في ليلٍ إذا غسقا
هي التي من جنان الخلد آتيةٌ = لتفتن الصَبَّ بل تجلو له الطُّرقا
فسائلاها بحقّ الحبّ ترحمني = فيا خليليَّ قلبي في الهوى صدقا
* محمد بدوي الدراجيلي
محمد محمد بدوي الشيخ.
ولد في قرية دراجيل (مركز تلا - محافظة المنوفية)، سنة 1913، وتوفي في عزبة الشوكة (قرية نديبة - محافظة البحيرة) سنة 1938 م
حفظ القرآن الكريم في قريته، التحق بعدها بالمعهد الأحمدي بمدينة طنطا، وحصل على الشهادة الثانوية (1934)، ثم التحق بكلية اللغة العربية (جامعة الأزهر)، ولكنه توفي وهو في السنة الثالثة.
هي التي أوقعتني في حبائلها = وأورثتني لهيب الشَّوق والقلقا
هي التي أسعدتني في محبّتها = وإن تكن في عيوني أذكتِ الأرقا
هي التي أنحلت جسمي برقّتها = وخلّفتني سقيمًا مغرمًا ومِقا
هي التي علَّمتني الشعر، أنظمهُ = بردًا على القلب لا أملا به الورقا
هي التي أوهبتني منطقًا حسنًا = وصيَّرتني أديبًا ناطقًا لبِقا
هي التي أجرت الأقلام طوع يدي = وما عهدت يراعي قبلُ منطلقا
هي التي جعلتني مذ ولِعْتُ بها = من خير ما صوّر الباري وما خلقا
هي التي ألبستني ثوب مكرمةٍ = وصيّرتني فتًى لا أعرف الملقا
هي التي صيّرت في قلب عاشقها = نور الوفاء ونور العفَّة انبثقا
هي التي سلبتني الرّوح نظرتها = وأضنت الجسم لم تترك به رمقا
هي التي إن تشاهدْ حُسْن طلعتها = رأيت شمس الضّحى قد زانت الأفقا
هي التي إن تراها وهي مشرقةٌ = كأنّها البدر في ليلٍ إذا غسقا
هي التي من جنان الخلد آتيةٌ = لتفتن الصَبَّ بل تجلو له الطُّرقا
فسائلاها بحقّ الحبّ ترحمني = فيا خليليَّ قلبي في الهوى صدقا
* محمد بدوي الدراجيلي
محمد محمد بدوي الشيخ.
ولد في قرية دراجيل (مركز تلا - محافظة المنوفية)، سنة 1913، وتوفي في عزبة الشوكة (قرية نديبة - محافظة البحيرة) سنة 1938 م
حفظ القرآن الكريم في قريته، التحق بعدها بالمعهد الأحمدي بمدينة طنطا، وحصل على الشهادة الثانوية (1934)، ثم التحق بكلية اللغة العربية (جامعة الأزهر)، ولكنه توفي وهو في السنة الثالثة.