قيس مجيد المولى - خليلتي في برمنجهام

لم توضح لي خليلتي التي في برمنجهام
إشارات أليوت الخاصة بالجحيم
إذ أكتفت
أن تريني كبد الأرنب على النار
قبل أن تحمل بيت الألغاز في عربةٍ
للربيع القادم
وتنصح صوتها أن يكون كالرعد
وكبقايا حبات المطر يكون في السرير
أمام مالدي من المارشات العسكرية وطبول الغابات
حسبت أن ذلك تغيرا
أصاب القيم العاطفية
فأنفقت بعض شهوتها على خلاعة عولس
أو أن حوافز غنائية من السامبا
التي تعلمتها مؤخرا
قد هدت حواسها الذهنية
وجدت أن أكوّنَ صنيعاً مناسباً من هنري جيمس
أو أكون مجموعةً أخرى مع الإله الفاسد
الذي داعب أقراط
ثم سيقان سيلفيا في درسدن
مرت من الخواطر مثلما تمر النادلة بكؤوس النبيذ
وأتت نادلة أخرى يرقص لها الفردوس :
إنحنت
ماذا تأكل وماذا تشرب
بعد أن رأت
أمام عيني أربعاء الرماد
وأنحنت :
أهلكك فيثاغورس وسقراط
كل وأشرب وأصعد التل
أردت أن أوضح أن خليلتي في برمنجهام
أنتجت حياتها من حضارة خاصة
تريد أن لاترف عبودية على أنفها
وأماميَ
فضلت أن يلعق فرجها الكلب
كي لاأفكر يوما
أن تنقشع غيومها
عن قضيبي



.
صورة مفقودة
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...