لم أكن ولداً خَنُوعاً حسبما ترين..
سأمتطي فرسَكِ "الحسنة الدلّ الرشيقة الحركات"
مثلما خمّنتُ البارحةَ سعيكِ المتكّرر للهبوط،
كطائرٍ أقصى ما يريده:
أن يحطَّ على شجرة
سيسعُ سريريَ حضنك الناهد..
فأنتِ لستِ سوى حمامةٍ تسخرُ من بندقية،
أجل
فكما يذرق الطاووسُ ذهباً
وتفيض العنابرُ بالزعفران،
سأضع الأسماكَ في أنهاركِ قبل أن أهرعَ إلى الحديقة.