-1-
تعالي، بقميص من الساتان الرقيق
ليكون من السهل أن أمزقة.
سأرفع ثديك من أسفل المشد، بأناملي الشريرة
سأنظر إلى عينك كإيطالي فاخر
و بغتة أنتزع لباسك الداخلي، كرجل الجنس المحترف
ألعق حزوز العطر، أركض في هاوية النسيان.
وتحت نهدك الأيسر، سأعلق خرزة زرقاء.
سأعتقد بأنك امرأة بدوية، بمنخارك المثقوب
سأنكحك كالجائع، وكعادتك ستفرين ضاحكة
وأتعثر أنا في الرداء الأحمق.
كم جميل خريف إبطيك
أسمر من السحاق.
وكتفك المنكوب، عورة الزمن.
اسمعي، أيتها الغبية
"افعلي كل الأشياء الخاطئة، و أنا سأحبك "
كوني زوجتي المنكوحة من الصديق الأعز،
كوني الأم السكيرة، تسمع الروك في سيارتها المسرعة.
تملكين رأساً جافاً
حين أخبرك، عن رقصة الندى
تتذمرين أيتها الحمقاء "أنت رجل خيالي".
يا بنت الإسفلت وأخت الأحذية
أيتها المرأة النهد،
يا زوائد المؤخرة،
بصاق على قلبك..
أنا لا أحب الطيبات
لا تروقني الفتاة الناعسة
"تغمض عينيها ولا تلهث في النكاح"
مثقفة و التبغ رمز سحيق
تضعين على عينك عدسة طبية، تحشرين ما بين الإبط والذراع
نيتشه وسائر الخبل.
تبحثين عن اسم أكثر جمالاً
عن نكاح رؤوس، لوطيات مكتنزات.
أبغي امرأة عنيفة، امرأة حين أبكي
تشعل "ديلون" في الردهة وتغلق الأنوار.
-2-
تأتي العاهرة الشرقية
من أجل الخبز وسراويل الأطفال
تبدو، وكأنها في مهمة رسمية،
سريعة في خلع الملابس: هي
تتمدد شاردة، و أنتَ تنظر كثيراً
تطالع تفاصيلاً بلا معنى،
تخبرك: تبدو رجلاً غبياً
ساعتك على وشك الانتهاء، و أنت لم تنته بعد.
إنها عاهرة شرقية، ربما في الأصل جميلة.
تأتي عبر صفيحة الوطن،
مرور مفتعل، في سيان ردفيها.
كأني أعرف، أنها تبكي.
كأني أحسها تماماً.
لا تحار في طيبة قصيدة النثر،
لم يزعجها بيسوا شهراً من الزمان..
عاهرة الشرق، تخلع سروالها، تمسح المني
و تشتري الحلوى للأطفال.
-3-
اخلعي مشدك للمرة الألف
دعي بطن قدمك، تداعب السقف،
تغنجي جيداً، فأنت امرأة جميلة.
تضحكين من ارتعاش الكأس في الشرفة المقابلة.
تدسين يدك في عشبة الليل
وباليد الأخرى تتناولين كأسك،
تراقبين الزبد يرقص على صدرك الفاجر،
تغنجي جيداً، و أخبريني مرة أخرى
"أنا لست هذا النوع من النساء".
.
صورة مفقودة
Femme sur vélo de Mesnani