أميل إلى حلمي و منه لا
أعود
كأني به أذوب.. أو أنكسر
كلما نقص عشقي اكتمل
تنضج القصائد في فمي
كما تبلغ القُبَل رُشدها في شفتي
تقطع الوادي والشّمسَ وثرثرة العابرين
تصل النّحلة عطشى لسُكَّرك
ترتوي وتلدغ في حب
ألتهم عشب يديك.. فأتلوّن بالأخضر
على حوافك سقط قلبي صريعا
احتضنته كأنّه طفلك الأوّل
أيها العالم اشهد.. أني الآن أنثى تحت أصابعه
أيّها الكون اشهد.. أني لن أكون إلا به.. له.. ومعه
سبع حوريات تتلوّى خوفا عليك في دمي
بالدّعاء أتقاوى على غدك
يُنبِتُ الكابوس شجرةً في روحي
ثمَرها زهر غدك
سنكون بخير
و نُنجب طفلين
أحدهما لي.. والآخر لك
.
صورة مفقودة