نقوس المهدي
كاتب
كتت جميلة فى بنطالك الجينز الضيق، وكنزتك الحمراء، وأنا أوجه مشاعرى نحو نهديك المتآلقين، فرحا بمداعباتك الشقية، وأنت تضعين نظارتك الشمسية فوق فخذى، بعدما تمسدينه بكفك الرقيقة، ينهض تاريخ من البهاء، يظلل إبتسامتك، ولفتاتك، على نحو غير عادى.
يومها، سعدت بخديعتك، حين وجدت أمامى فتاة يافعة، تنافس بنتا فى ”ثانوى“، نداوة اربعينية، مسكونة بحيوية بالغة، رقة وأناقة مدهشة، جعلتنى أنسى الجسد ونزواته، أنصت، فقط، إلى حديثك المنغم ، منبهرا من دقة ملامحك، مصدقا تلك الأسطورة ، التى تتحدث عن إنبعاث البشر المقدسين مرة أخرى ، وتجولهم فى عالمنا التعس ، وأنك إمرأة الفجر ، التى تنشر السعادة والحب واليقين ، فى دخيلة هذا الذى يرصد تشكلها من مادة الضوء ، عند اللحظات الأولى لهذا التحول .
صدقينى ، كنت رائعة فى هذا اليوم الطيب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عن كروب الفيسبوك (أنا الآخر) محمد عيد ابراهيم
يومها، سعدت بخديعتك، حين وجدت أمامى فتاة يافعة، تنافس بنتا فى ”ثانوى“، نداوة اربعينية، مسكونة بحيوية بالغة، رقة وأناقة مدهشة، جعلتنى أنسى الجسد ونزواته، أنصت، فقط، إلى حديثك المنغم ، منبهرا من دقة ملامحك، مصدقا تلك الأسطورة ، التى تتحدث عن إنبعاث البشر المقدسين مرة أخرى ، وتجولهم فى عالمنا التعس ، وأنك إمرأة الفجر ، التى تنشر السعادة والحب واليقين ، فى دخيلة هذا الذى يرصد تشكلها من مادة الضوء ، عند اللحظات الأولى لهذا التحول .
صدقينى ، كنت رائعة فى هذا اليوم الطيب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عن كروب الفيسبوك (أنا الآخر) محمد عيد ابراهيم