نقوس المهدي
كاتب
لأنك أشهى من الخطيئة ،
أوجع من التوبة
وأغوى من الأساطير .
***
بإسهاب،
تحتَ وابلٍ من القُبَل ،
تَكثّفتُ امرأة.
***
للحب ملابس وخلاخيل ،
له رنين الخطى وفواتح الشهوة ،
له ضحكة تنشقّ عن فم لتنضمّ الى آخر،
له صراخ لا يعكس النوايا،
هتاف وتهليل ...
وإني أحبكَ حتى الرقص
حتى يُبعث من جسدي آخر المواويل .
***
أخطئ في تاريخ جسدكَ
وأبدع في جغرافيته .
***
أسمعُ هسيسَ الحُليّ وتناوحَ الغلائل
كلما ارتبكَ النصُّ بكَ.
***
ينامُ العاشقُ في لغَتي ليلةً بعد ليلة،
تَشي بنا الموسيقى
وتُثرثرنا خمرةٌ تترنّحُ بين الجُمَل.
***
وريثةُ العشّاقِ
أمراءَ اللهاث والرقص
أبدّدُ الريح بأنفاسي
أزخرفُ العطر باللغة
لأقول بيدين من كلام: أحبُكَ.
***
اللهفةُ اللعوب ،
الموعدُ النديّ كقبلة الصباح على شفاهِ الوقت .
حبنا شهوة تبقى دائما بشهدها.
***
كانت رحلتُه مع ( السَحّاب ) مربكة ،
حين أخيرا وصلَ الخاصرة ، استدارَت لتعلّق على شفتيه
وسامَ النصر برتبة عاشق
***
أحبكِ ، بكسر الكاف يكتبها ،
الفتى المشغول بأناقته،
بينما تتكاثرُ بي شياطين منوّنة بالضمّ.
***
يراهن القميص على تماسكه،
أراهن على قطّاع الطرق والقراصنة : أصابعك .
***
ويلٌ لامرأة ، لا تقع في الحب ،
لا تخدش ركبتيها القُبل ،
لا تجرّح يديها اللهفة .
لا تدمع كثيرا ، لا تفسد كحل وحدتها .
لا ترمي مفاتيح الجسد
كي لا تباغتها تجاعيد الاكتمال .
********
كل هذا النبيذ ،
لم يكن منكَ تماما ،
ثمة عشاق عبروا
دوزنوا اللحن ،
لتكون لكَ العبارة أنضج وأشهى .
***
يُخيّلُ الى الريح انها امرأة ،
يخاصرها البرق ،
تتناوح فيها النزوات.
يُخيّلُ اليك انني الريح ،
تُشرّع لي الأناشيد،
تخاصرني بالنور ،
بالغمام ،
بسابع السماوات .
***
وَردَ في آيات الغلائل ،
على لسان الحرير :
أن الأحاديث التي تدور أثناء الرقص ،
كلها جانبية ،
وحدهما اليدان ،
موغلتان في التاريخ .
***
لماذا يقولون انه لون حزين؟
رأيت الدانتيل الأسود يرقص طرباً ،
على مرمر يضجّ بليل حالك الفرح.
ليس سرا جنوني،
أعترف كل قبلة بانهيار الحكمة على متاهة الشفاه
ولسان الشعر ضلالي.
***
كلُ قبلة عالمٌ مستقل ،
قائم بذاته،
خطأ نحويّ جمعها
وخطأ وجوديّ طرحها .
***
لأنك الأشهى على غصون الريح،
المُدلّهة لا تُلقي مراسيها،
إلا في النبيذ.
***
للغة مواطن فرح كالجسد ،
كلما كتبتَني
تلمّستُ في المعنى مظانّه،
اكتشفتُ مخارجَ الآهات
وانهمرتُ عشقا
في نشوة الدمع الحارقة.
***
" قتيلكِ أنا " ،
وارتمى على الكلام صريعا .
الذي امتشقَ الجسدَ فارسا ،
الذي على صهوة النار
شرّع صدره للنصال ... للوصال .
***
أتململُ داخلَ جسدٍ،
باذخِ الفرح،
سريعِ الانكسار.
* فيوليت أبو الجلد ( من كتاب أوان النص ... أوان الجسد )
.
أوجع من التوبة
وأغوى من الأساطير .
***
بإسهاب،
تحتَ وابلٍ من القُبَل ،
تَكثّفتُ امرأة.
***
للحب ملابس وخلاخيل ،
له رنين الخطى وفواتح الشهوة ،
له ضحكة تنشقّ عن فم لتنضمّ الى آخر،
له صراخ لا يعكس النوايا،
هتاف وتهليل ...
وإني أحبكَ حتى الرقص
حتى يُبعث من جسدي آخر المواويل .
***
أخطئ في تاريخ جسدكَ
وأبدع في جغرافيته .
***
أسمعُ هسيسَ الحُليّ وتناوحَ الغلائل
كلما ارتبكَ النصُّ بكَ.
***
ينامُ العاشقُ في لغَتي ليلةً بعد ليلة،
تَشي بنا الموسيقى
وتُثرثرنا خمرةٌ تترنّحُ بين الجُمَل.
***
وريثةُ العشّاقِ
أمراءَ اللهاث والرقص
أبدّدُ الريح بأنفاسي
أزخرفُ العطر باللغة
لأقول بيدين من كلام: أحبُكَ.
***
اللهفةُ اللعوب ،
الموعدُ النديّ كقبلة الصباح على شفاهِ الوقت .
حبنا شهوة تبقى دائما بشهدها.
***
كانت رحلتُه مع ( السَحّاب ) مربكة ،
حين أخيرا وصلَ الخاصرة ، استدارَت لتعلّق على شفتيه
وسامَ النصر برتبة عاشق
***
أحبكِ ، بكسر الكاف يكتبها ،
الفتى المشغول بأناقته،
بينما تتكاثرُ بي شياطين منوّنة بالضمّ.
***
يراهن القميص على تماسكه،
أراهن على قطّاع الطرق والقراصنة : أصابعك .
***
ويلٌ لامرأة ، لا تقع في الحب ،
لا تخدش ركبتيها القُبل ،
لا تجرّح يديها اللهفة .
لا تدمع كثيرا ، لا تفسد كحل وحدتها .
لا ترمي مفاتيح الجسد
كي لا تباغتها تجاعيد الاكتمال .
********
كل هذا النبيذ ،
لم يكن منكَ تماما ،
ثمة عشاق عبروا
دوزنوا اللحن ،
لتكون لكَ العبارة أنضج وأشهى .
***
يُخيّلُ الى الريح انها امرأة ،
يخاصرها البرق ،
تتناوح فيها النزوات.
يُخيّلُ اليك انني الريح ،
تُشرّع لي الأناشيد،
تخاصرني بالنور ،
بالغمام ،
بسابع السماوات .
***
وَردَ في آيات الغلائل ،
على لسان الحرير :
أن الأحاديث التي تدور أثناء الرقص ،
كلها جانبية ،
وحدهما اليدان ،
موغلتان في التاريخ .
***
لماذا يقولون انه لون حزين؟
رأيت الدانتيل الأسود يرقص طرباً ،
على مرمر يضجّ بليل حالك الفرح.
ليس سرا جنوني،
أعترف كل قبلة بانهيار الحكمة على متاهة الشفاه
ولسان الشعر ضلالي.
***
كلُ قبلة عالمٌ مستقل ،
قائم بذاته،
خطأ نحويّ جمعها
وخطأ وجوديّ طرحها .
***
لأنك الأشهى على غصون الريح،
المُدلّهة لا تُلقي مراسيها،
إلا في النبيذ.
***
للغة مواطن فرح كالجسد ،
كلما كتبتَني
تلمّستُ في المعنى مظانّه،
اكتشفتُ مخارجَ الآهات
وانهمرتُ عشقا
في نشوة الدمع الحارقة.
***
" قتيلكِ أنا " ،
وارتمى على الكلام صريعا .
الذي امتشقَ الجسدَ فارسا ،
الذي على صهوة النار
شرّع صدره للنصال ... للوصال .
***
أتململُ داخلَ جسدٍ،
باذخِ الفرح،
سريعِ الانكسار.
* فيوليت أبو الجلد ( من كتاب أوان النص ... أوان الجسد )
.
صورة مفقودة