نقوس المهدي
كاتب
يا امرأة عارية، يا امرأة سوداء.
مكسوة بلونك الذي هو الحياة؛
وهيئتك التي هى الجمال؛
فى ظلك كبرتُ
كانت نعومة يديك تطوق عينيّ.
والآن شاهقاً؛
مستوياً فوق الشمس الزائلة،
في قلب الصيف، في قلب الظهيرة،
أجيئ إليكِ صدفة يا أرضي الموعودة.
جمالك اخترق قلبي مثل وميض نسر.
يا امراة عارية، يا امرأة غامضة!
أيتها الفاكهة الناضجة المكتنزة
يا نشوة الطرب من النبيذ الأسود القاتم
ياثغر يجعل فمي غنائياً
سافانا تمتد على مدى الآفاق الصافية،
ترتعش تحت مداعبات ريح الشرق المتلهفة
الطبل المنقوش.
توووم....تووم!
والمشدود تووم .. تووم!
يتمتم تحت نقر الأصابع المنتصرة
صوتك الرزين الرنان أغنية روحية لعاشقة.
الزيت الذي لا تحركه أنفاس،
الزيت الهادئ الذي يطوّق الأقوياء
وعلى خاصرتي أمراء "مالي".
غزالة، موصولةٌ أطرافك بالفردوس.
والنجوم لآلئ فى ليل بشرتك
لذة التخمين الفكري؛
بريق الذهب الأحمر على جسدك اللَّدْن
تحت ظلال شعرك تخفّفت من همي بالشموسِ المجاورة لعينيك.
يا امرأة عارية، يا امرأة سوداء
أغنى لجمالك العابر؛
للشكل الذي خلّدته فى الأبد
قبل أن يدور القدر الغيور.
ويحولك إلى رماد يغذي جذور الحياة.
مكسوة بلونك الذي هو الحياة؛
وهيئتك التي هى الجمال؛
فى ظلك كبرتُ
كانت نعومة يديك تطوق عينيّ.
والآن شاهقاً؛
مستوياً فوق الشمس الزائلة،
في قلب الصيف، في قلب الظهيرة،
أجيئ إليكِ صدفة يا أرضي الموعودة.
جمالك اخترق قلبي مثل وميض نسر.
يا امراة عارية، يا امرأة غامضة!
أيتها الفاكهة الناضجة المكتنزة
يا نشوة الطرب من النبيذ الأسود القاتم
ياثغر يجعل فمي غنائياً
سافانا تمتد على مدى الآفاق الصافية،
ترتعش تحت مداعبات ريح الشرق المتلهفة
الطبل المنقوش.
توووم....تووم!
والمشدود تووم .. تووم!
يتمتم تحت نقر الأصابع المنتصرة
صوتك الرزين الرنان أغنية روحية لعاشقة.
الزيت الذي لا تحركه أنفاس،
الزيت الهادئ الذي يطوّق الأقوياء
وعلى خاصرتي أمراء "مالي".
غزالة، موصولةٌ أطرافك بالفردوس.
والنجوم لآلئ فى ليل بشرتك
لذة التخمين الفكري؛
بريق الذهب الأحمر على جسدك اللَّدْن
تحت ظلال شعرك تخفّفت من همي بالشموسِ المجاورة لعينيك.
يا امرأة عارية، يا امرأة سوداء
أغنى لجمالك العابر؛
للشكل الذي خلّدته فى الأبد
قبل أن يدور القدر الغيور.
ويحولك إلى رماد يغذي جذور الحياة.