زبيدة محمد - حرّةً

لي لوزُ شفتيْ
و لي ما دسسْتُ بينهما
من قُبلٍ حرّى
و من غَزلٍ
كان يسَّاقطُ
فوق جبينكَ
كالمطر الموسِميّْ
لي جسدي
ما فاض على غصنه
من كرزٍ و توتٍ
و تمرٍ
و تفّاحِ آدمَ
من عسلٍ و نارٍ
و لي ما حطّ
على فرعه
من حجلٍ و نحلٍ
كان يطِنُّ
كسوناتا شمسٍ
على فجركَ الواقعيّْ!
 
أعلى