آلدا مِريني - أأنقلبُ وحيدةً؟.. ت: أمارجي

عندما سأُعْلِي، فيَّ، نارَ الباطنِ
التي ابتدأتْ هذا العصْفَ
وأصبحُ صلبةً، وحرَّةً، وحيَّة،
أأنقلبُ إذَّاكَ وحيدة؟

وربَّما سأنسلخُ بكلِّ جذوري
عن أملي المؤجَّل بالحبِّ،
سأذكرُ أنَّ ثمرةَ كلِّ حدٍّ مِن
الحدود البشريَّة هي غيبةُ ذاكرة،
فأغرق كلِّيَّاً في الصَّيرورة...

لكن، إلى أن أرتعشَ من النُّشوء
على يدكَ التي بالأمس فقط ابتدأتْني،
فإنَّ كلَّ إشارةٍ حيَّةٍ تضغطني
تمكث بلا تكوينٍ داخلَ أبعادك.



* من مجموعة "حضورُ أورفيوس" 1953
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...