ي
يوسف نصّر
صرخة كافر
إنت متاع شكون؟ يا ربّي أسمعني إنزل لأرضي وإفهمني ، إنت متاعنا وإلا متاعهم، الزرقا هاذي سمانا وإلا سماهم؟ موش إنت رب الكل علاش عيشتنا دفلة وعيشتهم فلْ؟ جاوبني وإلا جبريل موش من كاري أنا إلي عمات عينيا على ورقة باش نكبر ونقول راني قاري، علاش بكّيتنا وضحّكتهم؟ واسيتهم و ذبحتنا؟ تراه جاوبني و إلا خايف منّي نعرف الحقيقهْ يفور دمّي وتشعل الحريقهْ، زيد أسكت خلّيك في عرشك حتى إنت طلعت كيفهم طمّاع تحب تملى كرشكْ، تحبني نصوم ونجوع باش إنت ترضى وندفن أمي وأختي وحبّي بنقابْ وحجابْ si non تستنّى فيّا العصبة والعذابْ، مانحبّش جنّتك، نحب دنيا صغيرة نعيش فيها نبني ونعلّي حيوطي وكلمة نتنفّس بيها ومسرب ضاوي نمشي فيه، وإذا لاموني النّاس نقوللهم إيديكم فيه، موش إنت قادر وعادل علاش كذبت وعيشتنا في المحاين والبهاذل... زيد دمّرنا وسيّل دميّ على طاولتهم خليهم يشيخو بدمعتنا، غلّتهم من أرضنا وشرابهم من مانا وسكرتهم من عرضنا واحنا ما تحبناش واقفين تحبنا منيّكين ساجدين وعلى ركايبنا طايحين... حاصيلو ربّهم أش يعشق طحين؟ أسكت نعرفك خوّاف، تخاف من بسمة صبيّه من صوت بنيّة، ما تحملش تعنيقة حب قديمْ، تهرب وتتخبّي من بوسهْ وغناية السّت وعبد الحليم، علاش عقدتنا وخليتنا بهاليـل نخافو صدر مرا أكثر من خوفنا من إسرائييل، سيّبنا وتلهى في روحك، أحنا زرّيعة إبليس نعشقو ونموتو في تنهيدة مسكين سهر ليالي وتحشالو تعب وهو يدعي حتى حفات السّكين، همّنا قدمه كسره وفراش حنين، حلمنا ضحكة لمّيمه وعمزة الحبيبهْ كي تقلّي الملقى في العين... إنت ماكش ربّنا وأحنا ماناش خدّامك أحنا ملّه أخرى مرسكين في دنيا قحبـهْ شفنا فيها كان الضيّم كان الدّغره وكان الذّبحهْ... أيه تتفكّر وإلا ناسي أش دقّينا على بابك ترجّيناك وما سمعنا جوابك حقرتنا وتنكنا وإنت ما عمبالك ربْ في سماكْ... كذبْ عليك إلي قالهالك... إنت خوفنا وعقدتنا وهْمنا وهبلتنا إنت حتى شيْ برّا فكّنا ما عادش نصدقك عدّيها على غيري شوف عباد أخرين هاني نعيّط بالصّوت.. سيّبنا راك طلعت تحشي فيه كي لخرين...
إنت متاع شكون؟ يا ربّي أسمعني إنزل لأرضي وإفهمني ، إنت متاعنا وإلا متاعهم، الزرقا هاذي سمانا وإلا سماهم؟ موش إنت رب الكل علاش عيشتنا دفلة وعيشتهم فلْ؟ جاوبني وإلا جبريل موش من كاري أنا إلي عمات عينيا على ورقة باش نكبر ونقول راني قاري، علاش بكّيتنا وضحّكتهم؟ واسيتهم و ذبحتنا؟ تراه جاوبني و إلا خايف منّي نعرف الحقيقهْ يفور دمّي وتشعل الحريقهْ، زيد أسكت خلّيك في عرشك حتى إنت طلعت كيفهم طمّاع تحب تملى كرشكْ، تحبني نصوم ونجوع باش إنت ترضى وندفن أمي وأختي وحبّي بنقابْ وحجابْ si non تستنّى فيّا العصبة والعذابْ، مانحبّش جنّتك، نحب دنيا صغيرة نعيش فيها نبني ونعلّي حيوطي وكلمة نتنفّس بيها ومسرب ضاوي نمشي فيه، وإذا لاموني النّاس نقوللهم إيديكم فيه، موش إنت قادر وعادل علاش كذبت وعيشتنا في المحاين والبهاذل... زيد دمّرنا وسيّل دميّ على طاولتهم خليهم يشيخو بدمعتنا، غلّتهم من أرضنا وشرابهم من مانا وسكرتهم من عرضنا واحنا ما تحبناش واقفين تحبنا منيّكين ساجدين وعلى ركايبنا طايحين... حاصيلو ربّهم أش يعشق طحين؟ أسكت نعرفك خوّاف، تخاف من بسمة صبيّه من صوت بنيّة، ما تحملش تعنيقة حب قديمْ، تهرب وتتخبّي من بوسهْ وغناية السّت وعبد الحليم، علاش عقدتنا وخليتنا بهاليـل نخافو صدر مرا أكثر من خوفنا من إسرائييل، سيّبنا وتلهى في روحك، أحنا زرّيعة إبليس نعشقو ونموتو في تنهيدة مسكين سهر ليالي وتحشالو تعب وهو يدعي حتى حفات السّكين، همّنا قدمه كسره وفراش حنين، حلمنا ضحكة لمّيمه وعمزة الحبيبهْ كي تقلّي الملقى في العين... إنت ماكش ربّنا وأحنا ماناش خدّامك أحنا ملّه أخرى مرسكين في دنيا قحبـهْ شفنا فيها كان الضيّم كان الدّغره وكان الذّبحهْ... أيه تتفكّر وإلا ناسي أش دقّينا على بابك ترجّيناك وما سمعنا جوابك حقرتنا وتنكنا وإنت ما عمبالك ربْ في سماكْ... كذبْ عليك إلي قالهالك... إنت خوفنا وعقدتنا وهْمنا وهبلتنا إنت حتى شيْ برّا فكّنا ما عادش نصدقك عدّيها على غيري شوف عباد أخرين هاني نعيّط بالصّوت.. سيّبنا راك طلعت تحشي فيه كي لخرين...