مديحة المرهش - حين يبلغ سيلي زباك

ما لكَ...!!! تمارس الصمت
معي بقسوة مليئة بالعتبِ!؟
ناولني بعضاً منه
حين صرختي
بين يديك تتألق بأوجها،
و حين عيناك تتلقف لهفتي
وقت لهاثها.
وفي كل مرّة يبلغ سيلي زباك
دع صمتك يجرجرني هدهدةً
يوصلني إلى قلبك
يحملني بتواطؤٍ جميلٍ إلى صراط
غير مستقيم....
***
ما زلت معلّقة هناك
بين أرض و سماء
كتفاحة
تنتظر قانوناً جديداً،
هلكت من عصف الريح المجنونة،
لا ... لا... لا
لا تنزلني
دعني هناك،
قد ترتقي إلي.
****
دائماً أتلفت ورائي بمتعة
لأرى
كم كنت ذكية حين
وقعت بكل أفخاخك.
****
مضيف أرعن أنت,
من أتون طلسمٍ تطل،
تشعل الحرائق في صيفي الحار،
تدفعني بشراهة
إلى جهنم و بئس مصيرك...



* عن موقع الف لالحرية الكشف في الكتابة والانسان
 
أعلى