هو الغزال الذي فاق الغزالة = في جماله والهلال في تجليه
كان شامته السوداء بوجنته ال = حمراء غلام بروض الورد يجنيه
صباح غرته في ليل طرته = يضل مهديه من حيث يهديه
تغار منه الظبا ومن تلفته = كل الظبا والقضيب من تثنيه
توقد الحسن من ماء وجنتيه = وانما القلب يصلي من تلظيه
ماء ونار بخده قد اجتمعا = فاعجب لضدين قد تجمعا فيه