جكو محمد - حــــــوار

Faik Barazi

كالساحر ثمل ..
تمتطي كلماتك المجونة
ظهر الابجدية ...
وتنتشي بغابات عيناها

جكو محمد

عنقايَ المستحيلة هي
لا تشبه الحياة
و الموت منها براء
لاهي بريح و لا هي تعويذة ساحر
كالخلود هي

Faik Barazi

بعثرها اذا في قوارير الجن
وانشرها برياح الشرق ..
واهمس للهدهد عن عشقك
لعله يأتيك بتعويذة
تنتشلك من هذا السحر ..

جكو محمد

تُهدهدني كل صباح
فتبعثرني على زنديها
أستفيق ....
فأجدني
مباحاً للثعالب ...
يا لعينيها المستذئبتين


Faik Barazi

انا رجل الخسارات ....
جئت وايقظتني من ثباتي
العميق فمنذ ان اغتصب
الياسمين تحت وطأة خطاى
الغرباء ....
رميت اسلحتي بساحات الوغى
وانكسرت راياتي وهرعت
كلماتي وحروفي انشقت عني
وقلمي خانني .....
الا ان جاءت ابجديتك العذراء
لتنتشلني من قاعة النسيان
لنسرد ونحلق في عالم
الاحلام الوردية ...
لنكون مع قوافي القصائد
حرفا انيقا.....
لك حبي ايها السرمدي

جكو محمد

تؤنسني كلماتك
كرُطبٍ في أعلى
مشنقةٍ للوجود
حلوها عالٍ
و مرها دانْ
أعتنقك كروح
أصبو الى حرفك
أختلق الحكايات فيها
و بعينها
ألومني فيها
أعاتبها
و آخر كل قصيدةٍ
لا أنسى
أرتكبك مجرم
فتصير إشبيني



==========
جكو محمد



.


صورة مفقودة
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...