خطاك، يا أطفال سكينت
ذات الوطء المتمهّل والقُدسي،
تتقدّم صامتةً ومقرّسة
نحو مضجع أرَقي.
أيها الكائن الطاهر، يا الظل الإلهيّ،
كم هي عذبة، خطاكَ المحْتَرِسة!
أيها الالهة!... كل الهبات التي أُخمّن
تجيئني على هذه الأقدام العارية!
إن تُجهّز، من شفتيك البارزتين،
لساكن أفكاري،
قوتَ قُبلة
لتهدّئه،
فلا تتسرّع بهذا العمل الرقيق،
حلاوة أن نكون وأن لا نكون،
لأني عشت على انتظارك،
وقلبي لم يكن إلاّ خطاك.