محمد صبيح - خيال أيروتيكي

1"عشق
... مثل شجيرة لوز ٍ
كانت تتعرى
كقمر المنتصف ِ ازدانت تحضن ذاتها
وتضيء بعشق ٍ لذاتها !
وحده الهواء المتسلل من ثقب الباب ِ
كشيطان ٍ في ليلة قدر كبرى .. كان يراقب وحدتها ....
.............................
وثبت كاللبوة في دغل الغرفة ِ لامست عتم النهد ِ .. أضاء .. تو هج
ه
ب
ط
ت
والسبابة والوسطى عوديّ كبريت
أشتعل الموقد ..
والموقف
نااار
ٌكلما أضاءت مشت مسحورة اليه ِ
سهوبٌ شبت في اللمس ِ حدائقها
آآ هات ٍ
تنفثُ في الدفء حرائقها
وبراكين تعربد في الجوف المحمر ِ
أرتفعت
غيمة سكر
وان
خ
ف
ض
ت
طعنة خنجر
تغرزُ
ترهز
تولج
تٌخرج
واستعرت مجوسية اللحظة
فاضت في الومضة جمرتها
ذروتها .. ذ ر و ت ه ا
وتسرب َ عسل ٌ من طهو الليل شفيفاً
وحده ضجيع الليل ِ
رضيع العتم ِ سيرشفه ُ رويدا
ر
و
ي
د اً
واللبوة تسترخي فوق وسائد رعشتها .

2
شجره

أمرأه
تعرت ليلاوارتعشت واقفة للصباحانثىفيكاملزينتهااغوتك بلا نهد ٍيترجرجمذعورامنحتك القشعريرة ذاتها وبلاآه واحدة!
نار النرجسة تويج ٌ الحواساذا داهمها الربيع استرخت وتبسمتفأن طعنها الخريف من الخلف تمنعت ...واستسلمت !جرح غائر في لحاء الساق ِ ينز دماوثنايا قلب مراهقة غرزت أظافرها عكس اتجاه الريح في ذروة المداعبة ...هذا كل ما تذكره المتلصصة عن العشاق والعابثين !


.


صورة مفقودة




 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...