عزيزي قد يبدو لك الموضوع غريبا نوعا ما ولكنه جزء من الحضاره المصرية حتي لو كانت التيارات المتشددة المسيطرة علي عقولنا من المحيط للخليج تحاول اخفائه فانا كمحب للاثار اعلن بكل فخر اعتزازي به وهو الهه قد خصصت لجنس بالحضارة الفرعونية القديمة
اولا الاله أوزير:
إلى جانب كونه إلهاً للعالم الأخر وسيد الغرب وسيد الخلود، فهو رمز الخصوبة، ويظهر ذلك لنا أول ما يظهر في مستويين في الأسطورة الأوزيرية
المستوى الأول: عندما جمعت إيزيس أشلاء زوجها أوزير ولم يكن بينها العضو التناسلي لأن السمك كان قد ألتهمه، فعجنت له عضو بديل منتصب وضاجعته وحبلت منه وجاء للوجود حورس وريث العرش الأسطوري لمصر، لذا تصوره الرسومات في صورة مومياء بعضو ذكورة منتصب
المستوى الثاني: أن أحد أسباب الصراع الدامي بين أوزير رب الخير والنماء والخضار والخصوبة وست رب الصحراء والجدب والأجواء المتقلبة أن الأخير قد دخل على زوجته نفتيس فوجد على فراشة حزمة من البرسيم والتي تشير ميثيولوجيا إلى الخصوبة فعرف أن زوجته قد عاشرت أوزير وفيما بعد نعرف أنها أنجبت " أنوبيس" وتخلصت منه خوفا من ست لكن إيزيس تبحث عنه وتجده وتربية وهو الذي سيكفن أباه أوزير فيما بعد فأصبح حاميا للجبانات بعد ذلك
بس: قد يبدو من ملامح الإله بس أنه أفريقي المنشأ، فهو بوجه أقرب للأسد وبلحية كثيفة وشعر غزير وذيل طويل، هو أولا حامي من الثعابين والأشباح لكنه أيضا إله الطرب والفرح والمتعة، انتشرت عبادته في أنحاء حوض الأبيض المتوسط في العصر الهيليني
حتحور:
هي من أقدم الربات في مصر، ظهرت بعدة صور منها في هيئة نوت ربة السماء، وهي أم وزوجة حورس حتى أن اسمها والذي يتكون من مقطعين يشير لذلك " حت" أي بيت، و" حور" أي حورس أي انها بيت حورس أي السماء، هي أيضا ميثولوجيا أبنة إله الشمس " رع"، صورت في الغالب في هيئة بقرة أليف لكنها صورت أيضا في هيئة بشرية، هي ربة النساء، والتي ترعى شؤونهن الجنسية وتنميها، هي باختصار الرمز النسوي في الخليقة، من أسمائها: ربة العضو الجنسي النسوي (فاجينا)، وتستدعى للتبرك بها أثناء ممارسة الجنس والحمل والولادة
باستت: الربة صاحبة وجه الهرة، كان محل عبادتها تل بسطة الذي مازال يحمل في اسمه بصمتها، وكانت تقام فيها الاحتفالات في معبد الربة حيث الرقص والشرب وممارسة الحب وفقا لرواية هيرودوت الذي زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد لكن لا دليل على صحة أقواله
المرجع :
- رساله ماجستير لاحد الباحثين المصرين بعنوان العري بالحضاره المصريه القديمه
* عن موقع متحف الاثار المصرية