"واحبها وتحبني"
ويحب رعشتها سريري
1-
في الردهة أريكة
تضطجع كغانية أسرفت في الرهز منذ ساعتين
فغرقت في دبق النوم اللذيذ.
2-
فوق المائدة المزهوة بالأثقال الطازجة اصطفت " وكما الحرس الروسي" ثلاث زجاجات ٍ
يكاد زيتهن يضيء من نيازك عيناي المدمنتين...
وعطش الرجس ملائكة تتقافز ما بين شفاهي...
ومياهي
3-
جلال اشتعالاتي يرعى كنبي أوسطي نحو تلال الغزوات مجوني
قلبي الفاسق يتحسس ساق اللعنة
والخمرة تسحب خيلي طيعة نحو سهول جنوني...!
4-
وبينا موسيقى تؤلف بانتظام سرب إوز هداة الإيقاع في حرير القاعة.. وحنين الممرات يسري في دعة الستائرِ...
لم انتهي بعدُ.
5-
كانت شفتاي تعض رطب شفاه الكأس الثالث.... لحظة هطلت على دفء المكان من كتف الكمان غيمة النوتة فاستفقت ُ على همس ٍ رهيف وغبطة تنشر روحها على شرفة الهذيان.....
ح ب ي ب ي
من !!!!!!!!!
حبيبي....
واقتربت..
دنت
حفت.
لامست...
لاصقت ثم التصقت...
حبيبي...
دخلت
تمازجت
ذابت
لامست...
لامستُ
دما ماء سهوبا أودية وتلالا
أقبية ونبيذ
ح ب ي ب ي
تخللتني.. تخللتها
ادخلني عميقا.
لاكتني... عميقا لُكتُها
ثم كقمر المنتصف
وحيث الظلمة في الرطب السحيق،
كانت سيمفونية الطقس القوطي ذاك،
كطعنة في عسل.
.
صورة مفقودة