"هذا ما يحدث لي من اعراض العشق الآن وبعد استفحال الفتنة في بحر تقاسيمي, واستمرارعويلي ليلا فوق هضاب دمي .. ودفق ِ فيضانات جنوني ... " م – ص
شوق غيرة .... غيرة شوق !!
شوق حين تقطعين القبلة لتسأليني عن اخر ما كتبت غيرة من الماء اولا ً ... ومن ضرورة الهواء ! شوق لعيونك ِ حين تكتفين بهمسي ... لنشوتك . غيرة من غيمة عطر ٍ تطوق عنقك ِ كلما لامست ُحريرها شوق ليقظتك وانت تحلمين بي ... غيرة من شعيراتِ الحرير اللعينة و من ندف القطن المتشابك نشوانا في البياض من خيوط الصوف المليئة بالدفء والبهجة و من وميض الستان ِ المترنح قرب حانة النبيذ والتجاويف من كل فصائل السليلوز الراديكالية، و من ورقة التوت الأول ! شوق للعبث طويلا بانتظام تفاصيلك ِ غيرة لولا انه بوابتي وبدايتي ونهايتي , وجنتي وسدرة منتهاي لأشتهيته ُروحا ً بلا ظلال .. (ج س د ك ْ) ! شوق لعينيك وانا في كامل أبهة الكحول اغوص في الحدقات وحيداً. غيرة من كل لذة حصلْتِ على شهقها .. قبلي ! شوق لجنونك وانت ِ بين يدي لمجوني وانا اتوضأ سكرانا ً بمائك ! غيرة من تلك التي شاهدتْ عُريك ِ اكثر مني .. واستمتعت طويلا بوهم الغوايةْ اضاءت مسحورة ً بك ِ , مصقولة ً بما كنت ِ تمنحينها وتخفين عني ! شوق لتلالك ِ وانا اهبط ُ لسهولك وانا اصعد ْ ! غيرة من رذاذ ٍ بلّل جبهة الورد شتاءا ً من صهد ٍ نز ّمن العنق ِصيفا من" فيروز "التي تعشقين خريفا ومن مُهر الحقول ِالذي يصهل ُفي عشب فخذيك ِ ربيعا ً !! ....................................... من قصة قصيرة ٍ جلست ِتكتبينها في القرن الماضي .. والبرجوازي ُّ الصغير مشغول عنك ِ ببناء حزب الطبقة العاملة .. !!! شوق لكل شيء .... غيرة من كل شيء !