أنتِ التي مَحَوْتِ ذاكرتي....
حين كنتُ أَتَسَلَّقُ درجات العشقِ
حتَّى كدتُ أُصبِحَ مليك قلبِكِ....
أنتِ التي أَقْصَيتِ كلَّ قصائد العشقِ من فضاء الألمِ...
حينَ وعَدَتْنِي الآلهة بالوصالِ عندَ محفلكِ...
ولم يكن كتاباً موعوداً....
أنتِ التي نسجتِ بمعانيكِ أكبر قفصٍ لقلبٍ كان يهيمُ بأنفاسكِ..
وحين ألمسكِ...
تأخذني تلك الرعشة التي تؤذنُ بانحلالي..وتَحَلٌلِي....
أنتِ التي رَتَّبْتِ كل طقوس الجنائزِ...
حين قررتِ وأدَ ذاك العشق...وتوقيعَ النهاية السعيدة...
كمقامات يرَدِّدُها اللاهوت....
أنتِ التي أحسَسْتُ بجانبها بِأَحْلَى دَوَرَانٍ...
كَمَّنْ ٱرتشفَ خمرةَ الفناء...
تكون السائل المُمِيت....
وآخِر حَساء
....
Marrakech 27/08/2014
.