نقوس المهدي
كاتب
من بابة الأمير وصال في تمثليات خيال الظل لابن دانيال
" فَيَخْرُجُ جندي بشربوش[1] ، وَسبالهُ[2] منبوش[3] " .
وَيَقُولُ[4] : سلام على من حضر مقامى ، وَسَمَعَ كَلامِى ، مَنْ عَرَفَنِى فَقَدْ تَمَتَعَ بأُنْسِى ، وَمَنْ جَهَلَنِى فَأَنَا أُعَرفهُ بنفسى ؛ أنا أبو الخصال ، المعروف بالأمير[5] وَصال ، صاحب الدبوس[6] وَالناموس ، وَالكابوس[7] وَالسالوس[8] ، أنا ملاكم الحيطان ، أنا مخبط[9] الشَّيْطَانَ ، أنا أنهش[10] من ثعبان ، وَأحمل من قبان[11] ، وَأنا أنطح من كبش[12] ، وَأنتن من حُش[13] ، أنا أسرق[14] من نعاس ، وَألوط من أبي نواس[15] ، نشأت بين دكُوكْ وَرقلاش[16] ، وَقمور وَزملاكاش[17] [وفلاح وَجراح][18] وَولاج[19] وَخَرّاج[20] .
أنا عَيْبَة عُيوب ، وَذُنُوب ذُنُوبٍ ، أنا قبضة من كفِ وَقادٍ ، وَغمزة[21] من عين[22] قواد ، أنا أصفعُ من كفِ خبازٍٍ[23] ، وَأرفسُ[24] من رِجْلِ رَزَّاز ، أنا أبرمُ من حَبْل ، وَأثقب من نبل ، وَآكل من نار وَأشرب من رملٍ[25] .
أنا أَبْضَعُ[26] من مبضعٍ ، وَأشْخَرُ[27] مِنْ ضِفْدَعٍ[28] . أنا أَنْيَكُ مِنْ مُفتَاحٍ ، وَأحشُ من مَحْلاَجٍ[29] أنا أظهرُ من كوْكبٍ ، وَأدْوَر من لَوْلَبٍ ، أنا أبلعُ من الفمِ[30] ، وَأردى[31] من السمِ[32] .
أقدمت على العفاريت ، وَسلخت[33] الموتى فى التوابيت[34] ، وَاخترقت الزحام[35] ، وَدَكَّست[36] من قيام ، أَحُلّ العُقَد[37] ، وَإن كانت من المسد[38] ، وَأسامر وَأقامر ، فأنا طناز[39] ، هماز[40] ، همزه لمزه[41] ؛ عياب[42] ، دباب[43] ، معربد[44] ، مهدد ، ناسك ، فاتك[45] ؛ غرّه عُرَّه ، مفروك ، مدلُوك[46] ، قواد كاروك[47] ، هدمت[48] ، وَهتكت[49] ، وَسودت ، وَشعوذت[50] ، وَشمرت ، وَخمرت ، وَقرقلت[51] ، وَقمصت[52] ، وَحدبت[53] وَحدثت ، وَقصصت[54] ، وَرقصت ، فلا تجهلوا مقدارى ، وَقد[55] كشفت لكم عن أسرارى.
[1] - الشربوش : غطاء للرأس مثلث الأضلاع يلبس من غير عمامة . تشبه التاج ، تلبس على الرأس بدون عمامة أو شاش ، وقد عرف الشربوش في مصر والشام منذ القرن الخامس الهجري / الثالث عشر الميلادى ، وكان يطلق عليه ( الشاشية ) التى يبدو أن اسمها منسوبًا إلى مدينة الشاش فى ديار ما وراء النهر ، وأن العرب قد اقتبسوا هذا النوع من اللباس من الأعاجم منذ عهد الخليفة العباسي المعتصم بالله ، ويعتبر الشربوش من علامات وإشارات الأمراء حيث تم تأمير أحد المماليك ألبسه السلطان الشربوش وعلاوة على ذلك كان لبس الشربوش والقباء يعتبر طابًعا مميزا للغاية لأمير مملوكى مسلم . للمزيد انظر / إبراهيم ماضى : زي أمراء المماليك فى مصر والشام ، ص 124 .
[2] - السبال : ج سبلة وَهو الشارب أو الشنب ، وَفي القاموس السَّبَلَةُ ، محرَّكةً : الدائِرةُ فِى وَسَطِ الشَّفَةِ العُلْيا ، أو ما على الشارِبِ منَ الشَّعَرِ ، أو طَرَفُهُ ، أَو مُجْتَمَعُ الشارِبَيْنِ ، أَو ما على الذَّقَنِ إلى طَرَفِ اللِحْيَةِ كُلِّها ، أو مُقَدَّمُها خاصَّةً ، ج : سِبالٌ . انظر / القاموس ، ص1012 .
[3] - فِى ت ( منبوس ) . وفي ز ( منفوش ) .
[4] - فِى ز ، س ( فيقول ) ، المثبت من ت .
[5] - فِى ت ، ط ( بأمير ) ، المثبت من ت ، س .
[6] - الدَّبُّوسُ : وَاحِدُ الدَّبَابيسِ ، للمَقَامِعِ من حَدِيدٍ وَغَيره ، وَقد جاءَ فِى قَوْلِ لَقِيطِ بنِ زُرَارَةَ : لَوْ سَمِعُوا وَقْعَ الدَّبابِيسِ وَكأَنَّهُ مُعَرَّب دَبُّوز . تاج العروس 16 / 49 . ، وَالدبوس : عصا من الخشب أو الحديد فِى رأسها شئ كالكرة ، وَهى فِى العادة للفرسان يحملونها فِى سروجهم ، وَيتقاتلون بها عند الاقتراب ، وَهى كلمة فارسية : دبوس Topouz وَهى دَبَسة بالعامية ، وكان يتقلد تحت الركبة ، وكان مخصصًا فى الغالب لتحطيم الخوذ ، وقد صنعت الدبابيس العادية من الحديد أو الصلب ، برءوس إما كروية أو مضلعة أو تشكل سطوحها هيئة نتوءات مثلثة الشكل ولها مقابض مستديرة أو مضلعة بتضليعات متقاطعة ومحزوزة غالبًا ولابد أن يكون قد وجد من هذا السلاح أي ( الدبوس ) فى الوقت نفسه نماذج جميلة فخمة غنية بزخارفها ومعدة أحيانًا برءوس عجيبة الشكال تذكرنا بالفن المصري القديم . انظر / معجم الألفاظ التاريخية ، ص73 ؛ كتاب الألفاظ الفارسية المعربة ، ص 60 ؛ عبد الرءوف عون : الفن الحربي فِى صدر الإسلام ، ص 154 ؛ ماير : الملابس المملوكية ، ص 84 .
[7] - ساقطة من س .
[8] - السالوس : جمع سالوسة وَهو اللابس الشعر زاهداً ليكدي به وَالكلمة من لغة الساسانيين المكدين الشطار الَّذِينَ اخترعوا لهم لغة خاصة .
[9] - يُقال : مُخَبِّطٌ لِلعَقْلِ ، مُجَنِّنٌ . انظر / القاموس ، ص181 .
[10] - يُقال : ( نَهَشَتْهُ ) الْحَيَّةُ لَسَعَتْهُ وَبَابُهُ قَطَعَ . تنظر / مختار الصحاح ، ص320 .
[11] -قَبّانٌ : أَي أَمِينٌ عَلَيْهِ يَتَحَفَّظُ أمرهُ وَيُحاسِبُه ، وَلِهَذَا قيلَ للميزانِ الَّذِي يقالُ لَهُ القَبّان : قَبّانٌ أو الميزان . انظر / تاج العروس24 / 275 .
[12] - الخروف .
[13] - الحش : بيت الخلاء ( دورة المياه ـ بيت الراحة ) ، وَقد يأتي بمعنى حُشَّ ، بضمِّ الْحَاءِ . وَأَحَشَّت المرأَة وَالنَّاقَةُ وَهِيَ مُحِشّ : حَشَّ وَلدُها فِى رحِمِها أَي يَبِسَ وَأَلْقَتْه حَشًّا وَمَحْشُوشاً وَأُحْشُوشاً أَي يَابِسًا . انظر / لسان العرب6 / 284 .
[14] - فِى ط ( أسرف ) ، وَفي ت ( أشرف ) ، وَالمثبت من س .
[15] - أبو نُوّاس ( 146 - 198 هـ / 763 - 813 م ) ، الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء . شاعر العراق فِى عصره . وَلد فِى الأهواز من بلاد خوزستان وَنشأ بالبصرة ، وَرحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس ، وَمدح بعضهم ، وَخرج إلى دمشق ، وَمنها إلى مصر ، فمدح أميرها ، وَعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها . كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي ، أمير خراسان ، فنسب إليه ، وَفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق ، وَفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة . هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وَأخرجه من اللهجة البدوية ، وَقد نظم فِى جميع أنواع الشعر ، وَأجود شعره خمرياته . معجم الشعراء العرب من الموسوعة الشعرية ، ص423 .
[16] - فِى س ( رفلاش ) ؛ أقرب الألفاظ لها ( قلاش ) ؛ لفظة فارسية معربة بمعنى الداهى المحتال ، تعريب قلاش وَهو المفلس . انظر / الألفاظ الفارسية ، ص 127 .
[17] -في ز ( وزنكلاش ) ، المثبت من ت ، ط ؛ وَالزملاكاش : قواد .
[18] - إضافة من ز ، ساقطة فِى ت ، ط ، س .
[19] - فِى ت ( وولاح ) ، وَالمثبت من ط .
[20] - ذُكرَ فِى القاموس المحيط : رجُلٌ خَرَّاجٌ وَلاَّجٌ : كثيرُ الظَّرْفِ وَالاحْتِيَالِ . 1 / 186 .
[21] - فِى ت ( عمزة ) ، وَالمثبت من ز .
[22] - فِى ز ( يد قواد ) ، المثبت من ت .
[23] - فِى ت ( خبار ) ، فِى ط ( جبار ) ، المثبت من ز ، س .
[24] - من رفس : رَفَسَهُ ضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ . مختار الصحاح ، ص126 .
[25] - فِى ت ( زبل ) ، والمثبت من ز ، س .
[26] - فِى ت ، ط ( أبط ) ، وَفي ز ( أنشط ) ، المثبت من س .
[27] - ( الشَّخِيرُ ) رَفْعُ الصَّوْتِ بِالنَّخْرِ .
[28] - الضِّفْدَعُ بِوَزْنِ الْخِنْصَرِ وَاحِدُ ( الضَّفَادَعِ ) وَالْأُنْثَى ( ضِفْدِعَةٌ ) . وَنَاسٌ يَقُولُونَ بِفَتْحِ الدَّالِ . انظر / الصحاح 1 / 185 .
[29] - فِى ز ، س ( أخشن من لجلاح ) ، المثبت من ت .
[30] - فِى س ( أبلع من فم ) ، وَالمثبت من ت ، ط ، ز .
[31] - فِى ت ( اودى ) ، المثبت من ز ، س .
[32] - فِى س ( وأردى من سم ) ، وَالمثبت من ت ، ط ، ز .
[33] - فِى ت ( شلحت ) وَالمثبت من ط ، ز ، س .
[34] - فِى ط ، ت ، ز ( من التوابيت ) ، المثبت من س .
[35] - فِى ت ، ط ( الرخام ) ، المثبت من ز .
[36] - فِى ز ( ودلست ) ، المثبت من ت .
[37] - المقصود عقد السراويل .
[38] - فِى س ( ولو كانت من مسد ) ، المثبت من ت ، ط .
[39] - فِى ت ، ط ( طفار ) ، وَفي س ( أنا طعاز ) ، المثبت من ز . ؛ وَالطناز : الساخر المضحك ، وَرد فِى النجوم الزاهرة 5 / 358 ، على لسان محمود بن نعمة الشيخ أبو الثناء الشّيرازىّ الشاعر المشهور :
عجّل إلىّ فعندى سبعة كملت . . . وَليس فيها من اللّذات إعواز
طار وَطبل وَطنبور وَطاس طلا . . . وَطفلة وَطباهيج وَطنّاز .
[40] - الهَامِزُ وَالهَمَّازُ : العَيَّابُ . وَالهُمَزَةُ مِثْلُهُ ، وَرَجُلٌ هُمَزَةٌ وَامرأَة هُمَزَةٌ أَيضاً . وَالهَمَّاز وَالهُمَزَة : الَّذِي يَخْلُف الناسَ مِنْ وَرَائِهِمْ وَيأْكل لُحُومَهُمْ ، وَهُوَ مِثْلُ العُيَبَةِ ، يَكُونُ ذَلِكَ بالشِّدْقِ وَالْعَيْنِ وَالرأْس . انظر / لسان العرب 5 / 426 .
[41] - فِى ت ، ط ( لوتره ) ، وَالمثبت من س ، ز .
[42] - فِى س ( عتَّاب ) ، وَالمثبت من ت ، ط ، ز ؛ عيَّاب ، وَعَيَّابةٌ : كثيرُ العيب لِلناسِ . القاموس ، ص118 .
[43] - فِى ت ( دياب ) ، المثبت من ز . وَالدب معناه : انتهاز حلول الظلام وَنوم الناس للزحف إلى غلام نائم ، أو رجل ، وَمضاجعته دون أن يدري ، وَيبدو أن هَذِهِ العادة كانت مستفحلة منذ عصر الجاحظ الَّذِي تناولها فِى بطون كتبه ، وَامتدت إلى ما بعد عصر ابن دانيال الموصلي ، كما خصص لها التيفاشي فِى كتابه "نزهة الألباب" بابًا كاملاً بعنوان "في أدب الدبّ ، وَنوادر أخباره وَملح أشعاره" وَتحدث فيه عن شروط الداب وَالأشياء التي يجب أن يتسعين بها للنيل ممن يشتهيه ، ثُمَّ يليه فصل فِى النوادر وَالفكهات التي جرت حول حوادث الدبّ ، وَفصل آخر لرواية الأشعار التي تدور حول هذا الموضوع . انظر / نزهة الألباب ، ص209 .
[44] - ( الْعَرْبَدَةُ ) سُوءُ الْخُلُقِ . وَرَجُلٌ ( مُعَرْبِدٌ ) بِكَسْرِ الْبَاءِ يُؤْذِي نَدِيمَهُ فِى سُكْرِهِ . الصحاح ، ص204 .
[45] - فاتِكٌ : جَرِيءٌ . وَقِيلَ : هُوَ الْقَتْلُ أَو الْجَرْحُ مُجاهَرة . لسان العرب 10 / 472 .
[46] - المَدْلُوك : الْمَصْقُولُ . لسان العرب 10 / 427 .
[47] - فِى ط ( كادوك ) ، وَالمثبت من ت ؛ الكاروكَ القَوَّادَ . انظر / لسان العرب10 / 481 .
[48] - فِى ت ( هندمت ) ، فِى ز ( هندرت ) ، وَفي س ( تهندت ) وَالمثبت من ط .
[49] - فِى ت ، ز ( هتكمت ) ، وَفي س ( وتهنكمت ) ، وَالمثبت من ط .
[50] - فِى ت ، ط ( شعودت ) ، المثبت من ز ؛ أول من لعب بالشعبذة في الإسلام عبيد الكيس وآخر يعرف بقطب الرحا ولهما في ذلك عدة كتب منها كتاب الشعبذة لعبيد الكيس كتاب الخفة والدك والقف لقطب الرحا كتاب بلع السيف والقضيب والحصى والسبج وأكل الصابون والزجاج والحيلة في ذلك كتاب المخرقة لعبيد الكيس وآخر من رأينا ممن يلعب بالخفة منصورا بالعجب . ومات عن مائة وخمس عشرة سنة وكان يقول لعبت بين يدي المعتمد . انظر / الفهرست 1 / 379 .
[51] - فِى س ( قزلعت ) ، وَفي ط ( فرقلت ) وَفي ز ( قوقلت ) ، وَالمثبت من ت ؛ في اللغة يقال : قرقل : القَرْقَل : ضرْب مِنَ الثِّيَابِ ، وَقِيلَ : هُوَ ثَوْبٌ بِغَيْرِ كُمَّين . أَبو تُرَابٍ : القَرْقَلُ قَمِيصٌ مِنْ قُمُصِ النِّسَاءِ بِلَا لِبْنة ، وَجَمْعُهُ قَراقِل ، وَقَالَ الأَزهري فِي الثُّلَاثِيِّ عَنِ الأُموي : هُوَ القَرْقَل بِاللَّامِ لقَرْقَل المرأَة ، قَالَ : وَنِسَاءُ أَهل الْعِرَاقِ يَقُولُونَ قَرْقَرٌ ، قَالَ : وَهُوَ خطأَ وَكَلَامُ الْعَرَبِ القَرْقَل ، بِاللَّامِ ، قَالَ : وَكَذَلِكَ قَالَ الْفَرَّاءُ وَغَيْرُهُ ، وَقَالَ الأُموي فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : القَرْقَلُ الَّذِي تُسَمِّيهِ النَّاسُ وَالْعَامَّةُ القَرْقَر . وفي بداية القرن الخامس عشر كان يطلق على البريجاندين اسم "قرقل" Qarqal ويتضح هذا جليًا من التعريف الذي قدمه القلقشندي : "والقرقلات «الدروع» المتخذة من صفائح الحديد المغشّاة بالديباج الأحمر والأصفر" ، وخص ابن تغري بردى بالذكر درعًا للسلطان بقوله : " فسار السلطان وعليه قرقل بلا أكمام وعلى رأسه كلفتة "وفي حوادث سنة 814هـ في سياق وصفه لأحد المواكب يقول : " ثمّ خرجت خرانة السّلاح - أعنى الزّردخاناة- على أكثر من ألف جمل تحمل القرقلات ، والخوذ ، والزّرديّات ، والجواشن ، والنّشّاب ، والرّماح ، والسّيوف وغير ذلك . " ، وفي العصر المملوكي أصبح القرقل المعطف السائد الاستخدام ، لمَ عرف عن ارتفاع أثمان باقي الدروع من الجوشن والزرد وفي الوقت نفسه تدهور الاقتصاد وارتفعت الأسعار ، لذلك لجأ السلاطين إلى الإغداق على الأمراء بالخلع والتشاريف وكان من ضمن أنواع الملابس ( القرقل ) بديلا عن الزرد والجوشن . انظر / لسان العرب 11 / 555 ؛ تهذيب اللغة 9 / 83 ؛ ماير : الملابس المملوكية ، ص 73 .
[52] - فِى ز ( ورقصت ) ، المثبت من ط .
[53] - إضافة من س .
[54] - فِى ز ( ومصصت ) ، المثبت من ت .
[55] - فِى ز ( فقد ) .
- بوهيميا
نشرت في نصوص محرمة بقلم عمرو عبد العزيز منير
رئع مبدع
" فَيَخْرُجُ جندي بشربوش[1] ، وَسبالهُ[2] منبوش[3] " .
وَيَقُولُ[4] : سلام على من حضر مقامى ، وَسَمَعَ كَلامِى ، مَنْ عَرَفَنِى فَقَدْ تَمَتَعَ بأُنْسِى ، وَمَنْ جَهَلَنِى فَأَنَا أُعَرفهُ بنفسى ؛ أنا أبو الخصال ، المعروف بالأمير[5] وَصال ، صاحب الدبوس[6] وَالناموس ، وَالكابوس[7] وَالسالوس[8] ، أنا ملاكم الحيطان ، أنا مخبط[9] الشَّيْطَانَ ، أنا أنهش[10] من ثعبان ، وَأحمل من قبان[11] ، وَأنا أنطح من كبش[12] ، وَأنتن من حُش[13] ، أنا أسرق[14] من نعاس ، وَألوط من أبي نواس[15] ، نشأت بين دكُوكْ وَرقلاش[16] ، وَقمور وَزملاكاش[17] [وفلاح وَجراح][18] وَولاج[19] وَخَرّاج[20] .
أنا عَيْبَة عُيوب ، وَذُنُوب ذُنُوبٍ ، أنا قبضة من كفِ وَقادٍ ، وَغمزة[21] من عين[22] قواد ، أنا أصفعُ من كفِ خبازٍٍ[23] ، وَأرفسُ[24] من رِجْلِ رَزَّاز ، أنا أبرمُ من حَبْل ، وَأثقب من نبل ، وَآكل من نار وَأشرب من رملٍ[25] .
أنا أَبْضَعُ[26] من مبضعٍ ، وَأشْخَرُ[27] مِنْ ضِفْدَعٍ[28] . أنا أَنْيَكُ مِنْ مُفتَاحٍ ، وَأحشُ من مَحْلاَجٍ[29] أنا أظهرُ من كوْكبٍ ، وَأدْوَر من لَوْلَبٍ ، أنا أبلعُ من الفمِ[30] ، وَأردى[31] من السمِ[32] .
أقدمت على العفاريت ، وَسلخت[33] الموتى فى التوابيت[34] ، وَاخترقت الزحام[35] ، وَدَكَّست[36] من قيام ، أَحُلّ العُقَد[37] ، وَإن كانت من المسد[38] ، وَأسامر وَأقامر ، فأنا طناز[39] ، هماز[40] ، همزه لمزه[41] ؛ عياب[42] ، دباب[43] ، معربد[44] ، مهدد ، ناسك ، فاتك[45] ؛ غرّه عُرَّه ، مفروك ، مدلُوك[46] ، قواد كاروك[47] ، هدمت[48] ، وَهتكت[49] ، وَسودت ، وَشعوذت[50] ، وَشمرت ، وَخمرت ، وَقرقلت[51] ، وَقمصت[52] ، وَحدبت[53] وَحدثت ، وَقصصت[54] ، وَرقصت ، فلا تجهلوا مقدارى ، وَقد[55] كشفت لكم عن أسرارى.
[1] - الشربوش : غطاء للرأس مثلث الأضلاع يلبس من غير عمامة . تشبه التاج ، تلبس على الرأس بدون عمامة أو شاش ، وقد عرف الشربوش في مصر والشام منذ القرن الخامس الهجري / الثالث عشر الميلادى ، وكان يطلق عليه ( الشاشية ) التى يبدو أن اسمها منسوبًا إلى مدينة الشاش فى ديار ما وراء النهر ، وأن العرب قد اقتبسوا هذا النوع من اللباس من الأعاجم منذ عهد الخليفة العباسي المعتصم بالله ، ويعتبر الشربوش من علامات وإشارات الأمراء حيث تم تأمير أحد المماليك ألبسه السلطان الشربوش وعلاوة على ذلك كان لبس الشربوش والقباء يعتبر طابًعا مميزا للغاية لأمير مملوكى مسلم . للمزيد انظر / إبراهيم ماضى : زي أمراء المماليك فى مصر والشام ، ص 124 .
[2] - السبال : ج سبلة وَهو الشارب أو الشنب ، وَفي القاموس السَّبَلَةُ ، محرَّكةً : الدائِرةُ فِى وَسَطِ الشَّفَةِ العُلْيا ، أو ما على الشارِبِ منَ الشَّعَرِ ، أو طَرَفُهُ ، أَو مُجْتَمَعُ الشارِبَيْنِ ، أَو ما على الذَّقَنِ إلى طَرَفِ اللِحْيَةِ كُلِّها ، أو مُقَدَّمُها خاصَّةً ، ج : سِبالٌ . انظر / القاموس ، ص1012 .
[3] - فِى ت ( منبوس ) . وفي ز ( منفوش ) .
[4] - فِى ز ، س ( فيقول ) ، المثبت من ت .
[5] - فِى ت ، ط ( بأمير ) ، المثبت من ت ، س .
[6] - الدَّبُّوسُ : وَاحِدُ الدَّبَابيسِ ، للمَقَامِعِ من حَدِيدٍ وَغَيره ، وَقد جاءَ فِى قَوْلِ لَقِيطِ بنِ زُرَارَةَ : لَوْ سَمِعُوا وَقْعَ الدَّبابِيسِ وَكأَنَّهُ مُعَرَّب دَبُّوز . تاج العروس 16 / 49 . ، وَالدبوس : عصا من الخشب أو الحديد فِى رأسها شئ كالكرة ، وَهى فِى العادة للفرسان يحملونها فِى سروجهم ، وَيتقاتلون بها عند الاقتراب ، وَهى كلمة فارسية : دبوس Topouz وَهى دَبَسة بالعامية ، وكان يتقلد تحت الركبة ، وكان مخصصًا فى الغالب لتحطيم الخوذ ، وقد صنعت الدبابيس العادية من الحديد أو الصلب ، برءوس إما كروية أو مضلعة أو تشكل سطوحها هيئة نتوءات مثلثة الشكل ولها مقابض مستديرة أو مضلعة بتضليعات متقاطعة ومحزوزة غالبًا ولابد أن يكون قد وجد من هذا السلاح أي ( الدبوس ) فى الوقت نفسه نماذج جميلة فخمة غنية بزخارفها ومعدة أحيانًا برءوس عجيبة الشكال تذكرنا بالفن المصري القديم . انظر / معجم الألفاظ التاريخية ، ص73 ؛ كتاب الألفاظ الفارسية المعربة ، ص 60 ؛ عبد الرءوف عون : الفن الحربي فِى صدر الإسلام ، ص 154 ؛ ماير : الملابس المملوكية ، ص 84 .
[7] - ساقطة من س .
[8] - السالوس : جمع سالوسة وَهو اللابس الشعر زاهداً ليكدي به وَالكلمة من لغة الساسانيين المكدين الشطار الَّذِينَ اخترعوا لهم لغة خاصة .
[9] - يُقال : مُخَبِّطٌ لِلعَقْلِ ، مُجَنِّنٌ . انظر / القاموس ، ص181 .
[10] - يُقال : ( نَهَشَتْهُ ) الْحَيَّةُ لَسَعَتْهُ وَبَابُهُ قَطَعَ . تنظر / مختار الصحاح ، ص320 .
[11] -قَبّانٌ : أَي أَمِينٌ عَلَيْهِ يَتَحَفَّظُ أمرهُ وَيُحاسِبُه ، وَلِهَذَا قيلَ للميزانِ الَّذِي يقالُ لَهُ القَبّان : قَبّانٌ أو الميزان . انظر / تاج العروس24 / 275 .
[12] - الخروف .
[13] - الحش : بيت الخلاء ( دورة المياه ـ بيت الراحة ) ، وَقد يأتي بمعنى حُشَّ ، بضمِّ الْحَاءِ . وَأَحَشَّت المرأَة وَالنَّاقَةُ وَهِيَ مُحِشّ : حَشَّ وَلدُها فِى رحِمِها أَي يَبِسَ وَأَلْقَتْه حَشًّا وَمَحْشُوشاً وَأُحْشُوشاً أَي يَابِسًا . انظر / لسان العرب6 / 284 .
[14] - فِى ط ( أسرف ) ، وَفي ت ( أشرف ) ، وَالمثبت من س .
[15] - أبو نُوّاس ( 146 - 198 هـ / 763 - 813 م ) ، الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء . شاعر العراق فِى عصره . وَلد فِى الأهواز من بلاد خوزستان وَنشأ بالبصرة ، وَرحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس ، وَمدح بعضهم ، وَخرج إلى دمشق ، وَمنها إلى مصر ، فمدح أميرها ، وَعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها . كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي ، أمير خراسان ، فنسب إليه ، وَفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق ، وَفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة . هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وَأخرجه من اللهجة البدوية ، وَقد نظم فِى جميع أنواع الشعر ، وَأجود شعره خمرياته . معجم الشعراء العرب من الموسوعة الشعرية ، ص423 .
[16] - فِى س ( رفلاش ) ؛ أقرب الألفاظ لها ( قلاش ) ؛ لفظة فارسية معربة بمعنى الداهى المحتال ، تعريب قلاش وَهو المفلس . انظر / الألفاظ الفارسية ، ص 127 .
[17] -في ز ( وزنكلاش ) ، المثبت من ت ، ط ؛ وَالزملاكاش : قواد .
[18] - إضافة من ز ، ساقطة فِى ت ، ط ، س .
[19] - فِى ت ( وولاح ) ، وَالمثبت من ط .
[20] - ذُكرَ فِى القاموس المحيط : رجُلٌ خَرَّاجٌ وَلاَّجٌ : كثيرُ الظَّرْفِ وَالاحْتِيَالِ . 1 / 186 .
[21] - فِى ت ( عمزة ) ، وَالمثبت من ز .
[22] - فِى ز ( يد قواد ) ، المثبت من ت .
[23] - فِى ت ( خبار ) ، فِى ط ( جبار ) ، المثبت من ز ، س .
[24] - من رفس : رَفَسَهُ ضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ . مختار الصحاح ، ص126 .
[25] - فِى ت ( زبل ) ، والمثبت من ز ، س .
[26] - فِى ت ، ط ( أبط ) ، وَفي ز ( أنشط ) ، المثبت من س .
[27] - ( الشَّخِيرُ ) رَفْعُ الصَّوْتِ بِالنَّخْرِ .
[28] - الضِّفْدَعُ بِوَزْنِ الْخِنْصَرِ وَاحِدُ ( الضَّفَادَعِ ) وَالْأُنْثَى ( ضِفْدِعَةٌ ) . وَنَاسٌ يَقُولُونَ بِفَتْحِ الدَّالِ . انظر / الصحاح 1 / 185 .
[29] - فِى ز ، س ( أخشن من لجلاح ) ، المثبت من ت .
[30] - فِى س ( أبلع من فم ) ، وَالمثبت من ت ، ط ، ز .
[31] - فِى ت ( اودى ) ، المثبت من ز ، س .
[32] - فِى س ( وأردى من سم ) ، وَالمثبت من ت ، ط ، ز .
[33] - فِى ت ( شلحت ) وَالمثبت من ط ، ز ، س .
[34] - فِى ط ، ت ، ز ( من التوابيت ) ، المثبت من س .
[35] - فِى ت ، ط ( الرخام ) ، المثبت من ز .
[36] - فِى ز ( ودلست ) ، المثبت من ت .
[37] - المقصود عقد السراويل .
[38] - فِى س ( ولو كانت من مسد ) ، المثبت من ت ، ط .
[39] - فِى ت ، ط ( طفار ) ، وَفي س ( أنا طعاز ) ، المثبت من ز . ؛ وَالطناز : الساخر المضحك ، وَرد فِى النجوم الزاهرة 5 / 358 ، على لسان محمود بن نعمة الشيخ أبو الثناء الشّيرازىّ الشاعر المشهور :
عجّل إلىّ فعندى سبعة كملت . . . وَليس فيها من اللّذات إعواز
طار وَطبل وَطنبور وَطاس طلا . . . وَطفلة وَطباهيج وَطنّاز .
[40] - الهَامِزُ وَالهَمَّازُ : العَيَّابُ . وَالهُمَزَةُ مِثْلُهُ ، وَرَجُلٌ هُمَزَةٌ وَامرأَة هُمَزَةٌ أَيضاً . وَالهَمَّاز وَالهُمَزَة : الَّذِي يَخْلُف الناسَ مِنْ وَرَائِهِمْ وَيأْكل لُحُومَهُمْ ، وَهُوَ مِثْلُ العُيَبَةِ ، يَكُونُ ذَلِكَ بالشِّدْقِ وَالْعَيْنِ وَالرأْس . انظر / لسان العرب 5 / 426 .
[41] - فِى ت ، ط ( لوتره ) ، وَالمثبت من س ، ز .
[42] - فِى س ( عتَّاب ) ، وَالمثبت من ت ، ط ، ز ؛ عيَّاب ، وَعَيَّابةٌ : كثيرُ العيب لِلناسِ . القاموس ، ص118 .
[43] - فِى ت ( دياب ) ، المثبت من ز . وَالدب معناه : انتهاز حلول الظلام وَنوم الناس للزحف إلى غلام نائم ، أو رجل ، وَمضاجعته دون أن يدري ، وَيبدو أن هَذِهِ العادة كانت مستفحلة منذ عصر الجاحظ الَّذِي تناولها فِى بطون كتبه ، وَامتدت إلى ما بعد عصر ابن دانيال الموصلي ، كما خصص لها التيفاشي فِى كتابه "نزهة الألباب" بابًا كاملاً بعنوان "في أدب الدبّ ، وَنوادر أخباره وَملح أشعاره" وَتحدث فيه عن شروط الداب وَالأشياء التي يجب أن يتسعين بها للنيل ممن يشتهيه ، ثُمَّ يليه فصل فِى النوادر وَالفكهات التي جرت حول حوادث الدبّ ، وَفصل آخر لرواية الأشعار التي تدور حول هذا الموضوع . انظر / نزهة الألباب ، ص209 .
[44] - ( الْعَرْبَدَةُ ) سُوءُ الْخُلُقِ . وَرَجُلٌ ( مُعَرْبِدٌ ) بِكَسْرِ الْبَاءِ يُؤْذِي نَدِيمَهُ فِى سُكْرِهِ . الصحاح ، ص204 .
[45] - فاتِكٌ : جَرِيءٌ . وَقِيلَ : هُوَ الْقَتْلُ أَو الْجَرْحُ مُجاهَرة . لسان العرب 10 / 472 .
[46] - المَدْلُوك : الْمَصْقُولُ . لسان العرب 10 / 427 .
[47] - فِى ط ( كادوك ) ، وَالمثبت من ت ؛ الكاروكَ القَوَّادَ . انظر / لسان العرب10 / 481 .
[48] - فِى ت ( هندمت ) ، فِى ز ( هندرت ) ، وَفي س ( تهندت ) وَالمثبت من ط .
[49] - فِى ت ، ز ( هتكمت ) ، وَفي س ( وتهنكمت ) ، وَالمثبت من ط .
[50] - فِى ت ، ط ( شعودت ) ، المثبت من ز ؛ أول من لعب بالشعبذة في الإسلام عبيد الكيس وآخر يعرف بقطب الرحا ولهما في ذلك عدة كتب منها كتاب الشعبذة لعبيد الكيس كتاب الخفة والدك والقف لقطب الرحا كتاب بلع السيف والقضيب والحصى والسبج وأكل الصابون والزجاج والحيلة في ذلك كتاب المخرقة لعبيد الكيس وآخر من رأينا ممن يلعب بالخفة منصورا بالعجب . ومات عن مائة وخمس عشرة سنة وكان يقول لعبت بين يدي المعتمد . انظر / الفهرست 1 / 379 .
[51] - فِى س ( قزلعت ) ، وَفي ط ( فرقلت ) وَفي ز ( قوقلت ) ، وَالمثبت من ت ؛ في اللغة يقال : قرقل : القَرْقَل : ضرْب مِنَ الثِّيَابِ ، وَقِيلَ : هُوَ ثَوْبٌ بِغَيْرِ كُمَّين . أَبو تُرَابٍ : القَرْقَلُ قَمِيصٌ مِنْ قُمُصِ النِّسَاءِ بِلَا لِبْنة ، وَجَمْعُهُ قَراقِل ، وَقَالَ الأَزهري فِي الثُّلَاثِيِّ عَنِ الأُموي : هُوَ القَرْقَل بِاللَّامِ لقَرْقَل المرأَة ، قَالَ : وَنِسَاءُ أَهل الْعِرَاقِ يَقُولُونَ قَرْقَرٌ ، قَالَ : وَهُوَ خطأَ وَكَلَامُ الْعَرَبِ القَرْقَل ، بِاللَّامِ ، قَالَ : وَكَذَلِكَ قَالَ الْفَرَّاءُ وَغَيْرُهُ ، وَقَالَ الأُموي فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : القَرْقَلُ الَّذِي تُسَمِّيهِ النَّاسُ وَالْعَامَّةُ القَرْقَر . وفي بداية القرن الخامس عشر كان يطلق على البريجاندين اسم "قرقل" Qarqal ويتضح هذا جليًا من التعريف الذي قدمه القلقشندي : "والقرقلات «الدروع» المتخذة من صفائح الحديد المغشّاة بالديباج الأحمر والأصفر" ، وخص ابن تغري بردى بالذكر درعًا للسلطان بقوله : " فسار السلطان وعليه قرقل بلا أكمام وعلى رأسه كلفتة "وفي حوادث سنة 814هـ في سياق وصفه لأحد المواكب يقول : " ثمّ خرجت خرانة السّلاح - أعنى الزّردخاناة- على أكثر من ألف جمل تحمل القرقلات ، والخوذ ، والزّرديّات ، والجواشن ، والنّشّاب ، والرّماح ، والسّيوف وغير ذلك . " ، وفي العصر المملوكي أصبح القرقل المعطف السائد الاستخدام ، لمَ عرف عن ارتفاع أثمان باقي الدروع من الجوشن والزرد وفي الوقت نفسه تدهور الاقتصاد وارتفعت الأسعار ، لذلك لجأ السلاطين إلى الإغداق على الأمراء بالخلع والتشاريف وكان من ضمن أنواع الملابس ( القرقل ) بديلا عن الزرد والجوشن . انظر / لسان العرب 11 / 555 ؛ تهذيب اللغة 9 / 83 ؛ ماير : الملابس المملوكية ، ص 73 .
[52] - فِى ز ( ورقصت ) ، المثبت من ط .
[53] - إضافة من س .
[54] - فِى ز ( ومصصت ) ، المثبت من ت .
[55] - فِى ز ( فقد ) .
- بوهيميا
نشرت في نصوص محرمة بقلم عمرو عبد العزيز منير
رئع مبدع