احبك
وهل للحب نهاية
وانا احبك
وهل لكبرياء هذا العشق
حدود
وهل يبقى
لصمودي وكفاحي
امام
فوضى جسدك
اية قيمة ثورية
لرجل منحرف
مثلي
وهل من رجل يواجه
هذا السيل من الهوى
في عينيك
ويأبى الرقص على سجل
انتصاراته المزيفة
مع شفتيك
احبك
ها انا ازداد انحرافا كلما
دونتها كماركة مسجلة
على قصائدي
كعنوان
لانتصار مزيف اخر لي
احبك
اقولها
بلا خجل ولا استحياء
فالمنحرف في العشق
لا يخجل ولا يستحي
فرغم كوني شاعرا
فلقد تعلمت الكثير من الشعر
منك
حديثك الذي يثير غرائزي الثورية
رشفتك لعصير البرتقال كل صباح وردي
يجمعني انا وانت
وكم هي الاصباح التي جمعت
تمردنا
ضياعنا
عشقنا
جنوننا
اقراطك البرونزية
المصنوعة
من صدف المتوسط ( البحر الابيض المتوسط )
خصلاتك الشقراء
المترنحة في مشيتها
فوق صحراء رجولتي
كلها مدارس شعر تجعلني
اعيد كتابة القصيدة
من الصرخة الاولى
الصرخة .....
التي ولدت منها
لحظة انحرافي
كرجل
كشاعر
كثائر
كل شيء فيك علمني
الحب الذي لا نهاية له
الانحراف الذي لا نهاية له
* عباس محمد عمارة
.