لبلى حسن - مراد الثالث سلطان مهووس بالجنس

السلطان مراد الثالث حفيد سليمان القانوني استهل حكمه كعادة سلاطين آل عُثمان بنحر اخوانه الخمسة .
عرف عن مراد حبه الشديد لزوجته صفية وهي جارية البانية من جبال Ducagini . و ظل لسنوات طويلة وفيا لها و امتنع عن معاشرة غيرها . رغم ان صفية لم تنجب له غير ولد واحد هو محمد الثالث .
هذه العلاقة الاحادية اثارت سخط السلطانة الام نوربانو و هي إمرأة تنتمي الى اريستوقراطية الايطالية كان قد اسرها القراصنة المسلمون بقيادة خير الدين بربروس و اعطوها هدية لولي عهد سليمان القانوني الامير سليم .
السلطان مراد الثالث لم لم يقد اي حملة عسكرية و بقي طيلة فترة حكمه في العاصمة اسطنبول . كما انه امتنع لسنوات عن ترأس موكب صلاة الجمعة و ظل مختبئا في قصره خوفاً من التعرض للاغتيال.
قدمت السلطانة الام الكثير من الجواري للسلطان مراد غير انه امتنع كليا عن معاشرتهن وفاءا لمحبوبته صفية .... الى ان جاء يوم و قدمت له اخته اسمهان جاريتين غاية في الجمال والحسن .مراد لم يستطع مقاومة اغراء الجاريتين وقرر معاشرتهن في وقت واحد .غير ان كارثة حدثت حيث عانى السلطان من مشكلة انتصاب وقت الجماع . و رغم انه اعاد المحاولة طيلة الاسبوع لكنه لم يستطع ابدا الوصول الى الهدف .
استشاط غضب السلطانة الام و امرت المخصيين بتعذيب خادمات صفية بتهمة السحر و الشعوذة . كما امرت بوضع صفية تحت الاقامة الجبرية .
قامت نوربانو بجلب الاطباء من مختلف انحاء الامبراطورية لمعالجة العجز الجنسي للسلطان . ادوية الاطباء نجحت في علاج العجز الجنسي للسلطان غير انها ادت الى نتيجة عكسية . حيث اصبح مراد الثالث مهووسا بالجنس يقضي وقته في معاشرة الحريم حيث ولد له عدد ضخم من الذكور والإناث .
عند وفاة مراد الثالث قام محمد الثالث ابن صفية بقتل جميع اخوته الذكور وكان عددهم 19 كما نحر اخواته البنات (27 اميرة) و امر ببقر بطون الجواري الحوامل من اخوته.
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...