بيّ ظبيُ حِمى وردُ خدذه صارمُ اللحظِ = قاسٍ غَرّني منهُ رِقّة ُ الخَدّ واللّفظِ
ذو فرعٍ بمحضِ أعتناقِ أردافِه محظي = ما لي لم أنل حظّه كما قد حكَى حظي
بديعُ المَعاني من الأقمار = أحسن
إلينا أسا لحظُه واللّفظ = أحسَن
قد حازَ المعاني لجمعِه، والضدّ بالضدِّ = من ماءٍ ونارٍ تَضُمّها صَفحة ُ الخَدِّ
والفَرقُ الذي شَقّ ليلَ فاحمِهِ الجَعدِ = أضحَى للوَرى يَقرِنُ الضّلالة َ بالرّشدِ
بفرعِ دجًى الليلُ فيه = قَد تَعَيّن
وفرقِ سنى ً الصبحُ فيه = قد تبين
هل يَدري الذي باتَ عن عَنا الحبّ في شكِّ = ماذا لاقتِ العربُ من ظُبَى أعينِ التركِ
قد قلّ احتمال وليس لي طاقة ُ التركِ = ألقَتني العيونُ المِراضُ في مَعرَكٍ ضَنكِ
سباني عزيزٌ منَ = الأتراكِ أعين
بقدٍ رشيقٍ منَ = الأغصانِ ألْين
قولاللذي ظلّ بالحيا كاسرَ الجفنِ، = ما بالي أرى سيفَ لحظه كاسرَ الجفنِ
ما شرطُ الوَفا أن يزيدَ حسنُك في حزني = إذ مُهجَتي زادَ خَلقَه واهبُ الحسنِ
فمِنْ حَبّة ِ القَلبِ = نَقطَ الخالِ كَوّن
كما من دمي صفحة َ = الخَدّينِ لَوّن
يا من لحاني لو كنتَ تهدي إلى الحقِّ = ما رُمتُ انتقالي عمّن غدا مالكاً رقّي
بَدرٌ ليسَ يَرضَى بغيرِ قلبيَ من أُفقِ، = يُرضيني عَذابي به ولم أرضَ بالعِشقِ
وسلطانُ حُسن = بقلبي قد تمكن
وأمسّى لهُ في صميـ = ـمِ القلبِ مسكن
لمّا أن أتى زائراً بلا موعدٍ حبّي، = أعديتُ الدّجَى رقّة ً بما رَقّ من عَتبي
أُبدي من رقيقِ العتابِ ما رقّ للقلبِ = حتى نَشَرَ الشّرقُ ما طَوَتهُ يدُ الغربِ
وأشكُو بلَفظٍ بِهِ = الألبابُ تُفتن
أوبكي بدمعٍ من الـ = ـأنواءِ أهتن
كم خود غدتْ وهي في غرامي به مثلي = تلحاني لعتبي له وتزري على عقلي
قالت: لا تُسائل ربّ الجَمالِ عن الفعلِ = لو انّ اللّيالي تجودُ لي منه بالوَصل
كان نتركُ عتابهُ، = ونَعمَلُ غيرَ ذا الفنّ
وذاكَ الذي بَينَنا = في الوَسَطِ يُدفَن