أنقضُ عليكِ كفهدٍ أسود
فتوحوحين تارة
وتصرخين تارة
وتبكين تارة..
من فرط شراسة خيارات التواصل المتاحة
....
وبعد أن تخلّف أظافرك على ظهري
خريطة لجزر الشبق الشرقية
وخمس مباريات O / X
انتهت كلها بالتعادل
...
نهوي من أعالي الصهلة الحارة
قبل أن نرتطم برخام الصمت..
في ختام يليق بكرنفالٍ خلاسي
...
كل ما سبق رقيق ومرهف..
غير أن اللقطَةَ التي دائمًا ما تهزّني
أكثر من غيرها
هي عندما أعود إلى الغرفة بعد حمامٍ بارد
فترمقينني بطرف عينك
وأنت تغلفين بالسوتيان الأزرق
تينَتيك الشبعانتين
...
محايدة..
ومترعةٌ بالكسل
وتذكرني كثيرًا..
بتلك النظرة التي كنتِ قد محضتِها هِرًّا مبتلًا
مرّ بجوارك
أثناء جلوسك في أحد الأحلام الشعبية..
.
صورة مفقودة