محيي الدين بن عربي - سلامٌ على سلمى ومَنْ حلّ بالحِمَى

سلامٌ على سلمى ومَنْ حلّ بالحِمَى = وحقَّ لمثلي رقة ً أنْ يسلِّما
وماذا عليها أنْ تردَّ تحيَّة َ = علينا ولكنْ لا احتكامٌ على الدُّمى
سروا وظلامُ اللَّيلِ أرخى سدولهُ = فقلتُ لها صبَّاًُ غريباً متيَّماً
أحاطتْ بهِ الأشواقُ شوقاً وأرصدتْ = لهُ راشقاتُ النُّبلِ أيَّانَ يمَّما
فأبدتْ ثناياها وأومضَ بارقٌ = فلم أدرِ مَنْ شقّ الحَنَادِسِ منهُما
وقالت: أما يَكفيهِ أنّي بقَلْبِهِ = يشاهدُني في كلّ وقْتٍ أمَا أمَا
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...