أديب العقيقي - عطرها

أفراشة الحقول عطرك طِيبَه قومي نُخضّب الدُنى زهوًا ورِيَبه ونزرع الرياض زهراً معطراً ونملأ الأفنـان أنداءً رطيبـه جرعت من الأنسام أكواباً فَهَل لي مِن عصير جِنانك المخمور كوَبه يا نافخ الأطياب عَطِّر أرضنا دَعني أشمُّ الورد أحسي نُضوبـه نَزَعـتِ زنابقُ الوجود إليكِ ففوحهُـا منك ِ شَذاءً رَضِيبـَه يَموتُ عطرٌ في الزهيراتِ ويبقى شَذاكِ في خمائلِ الزهـرِ سِيبـَه تَتِيه في شطآنها مَسحورة فتلملمُ الماضي رَحِيقاً قَريبـَه نَعِمت على المجدِ المدلّه راحت تدغدغ النشوانَ نَفحاً عَجيبَه وتداعب النسيانَ لمساً كأنهُ ولهان زاده الوصالَ نُدوَبهَ رَبي ، سَألتُكِ سَماحاص هاتِـهِ لا تحرمي زاكي العبير نَصَيبه يَتراءيان عَلى البعيد ويبقى على الحسانِ الفاتناتِ ضَريبه

أديب العقيقي


 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...