أبحث عن رجلٍ مجهول، يجعلني متيقظة لاحتمالات الوقوعِ في سريره
كغابةٍ مظلمة مليئة بالأفخاخ
رجل ... كلما يجلسُ إلى مائدة أحزاني
لا يتوانى لبرهة أن يتحوّلَ إلى مهرّج أحمق
لأنه يؤمن أني إذا ما ضحكتُ سأحدِث فرقاً جميلاً في العالم
رجل... لا يتركني منتصفَ الحبّ وحيدة
مسحوقة بين الرغبةِ والكبرياء
كغزالٍ صغير في فمِ أسدٍ غاضب وجائع
رجل... يعرف كيف يقطف جسدي المليء بالثمار،
والدموع أيضاً...
يقدّم لي نبيذاً وورداً...
وأصدقاء أعدّهم أخيراً على
أصابعي
المتكلّسة