فريد ابو سعدة - ذات العيون البندقى

لها أن تنامَ أخيراً
لها أن تنامْ
صلاتين أدّتْ
صلاةً لعاشقها
وصلاةَ “القيامْ”

**
هي امرأةٌ الأربعينْ
تجيءُ كما الزلزلةْ
تباغتُ عاشِقَها بالهيامِ
وتذهلَهُ بالولَهْ
لها جسدٌ مثل عاجٍ مضيءٍ
ونهدانِ مثل “الجيلى” المترجرجِ
لا يسكنانْ
يفرّانِ ثم يعودانْ
كأنْ طائرانِ بمسَّهِما مغرمانِ
ولا يثبتانِ
سوى أن تعضَّ”مناقيرَها” الشفتانْ !

**
تراقبُ آثارَ أقدامِها
فوقَ قلبي ،
وتضحكُ حين أقولُ كَفَى
صار قلبيَ كالجمرِ يصحو ويغفو،
يموتُ ويحي
ولا يستقرّ بقلبي المقامْ
فتلقي بأثوابِها في الجهاتِ
وترقصُ عاريةً داخلي
فلا أستطيعُ السكوت
ولا أستطيع الكلامْ !!



.
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...