حينما كان يرغب بمضاجعتي ..
كنت أحلم بإلتهامه ..
ضاجعني أولا
وسألتهمك ثانيا ..
تزعجني طقطقة عظامي تحت جسدك الثقيل
أوّد الزئير لأخبرك أنّي لست إمرأة تنتشي بالجنس
أخاف أن يصمت قلبك وتغمض عيناك إلى الأبد
قبل أن تراني كيف بدأت في إلتهام أوّل قطعة منك ..
سأقطعك قطعا صغيرة
حتى أوهم نفسي أن ثغري صغير كما يتوهم الكثيرين ..
سأقطعك إلى قطع صغيرة جدّا
وسيكون اللسان تحلاية العشاء ..
سأمضغك جيّدا
أما عظامك سأشدّ بها سريري فقد إنكسرت ساقه منذ زمن
حينما قررت الوثوب كنمرة نحو الأفق
لم أدرك حينها أنّ هذا البيت سجن كبير كالعالم الذي خارجه تماما .
.
صورة مفقودة