لا أدري لماذا ذكرني بك ؟
ذاك الطفل المبتورالساق الذي كان يشحذ على الشارة
وأنت تجلسين عارية أمام اللاب توب
على السرير ربما على الطاولة
أو على كرسي المرحاض
صورة مبتذلة للشهوة الإلكترونية
قد لا تشبه الطفل ذا الساق المبتورة
لكن المهم هنا أن عريك و لمسات أصابعك على الكيبورد تنتقل إلي
وأنني نسيت ذاك الشحاذ الصغير التافه
والمهم أيضاً أنني أفكر كم من الممكن أن أكون مبتذلاً أكثر شهوة
عندما سأنصب عضوي أمام اللاب توب
ثم سأبثه عبر النت
فقد يلتقي بعريك أو بعري آخر
في كبل أو قمر ما
حتى لو اصطدم بلحى أو نجوم أو سياسيين أومثليين توافه
فما يهمني أنه ستلتقي ذبذباتي بذبذباتك دون أن ندري
فأنسى أكثر الطفل الوسخ الشحاذ الأسمر المبتورة ساقه من تحت الركبة وهو يزحف على حافة الرصيف يستجدي السيارات بترج ٍ أبله كريه
وقد أنسى كثيرين مثله ومثلي
معلقة آمالهم بأعضائهم المبتورة وغير المبتورة
لأن لدي أمل كبير بأن تتلقي ذبذباتي التافهة .
.